‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار محلية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار محلية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 15 يناير 2023

لجنة "5+5" تستأنف العمل  في ليبيا... فماذا تقدم؟

لجنة "5+5" تستأنف العمل في ليبيا... فماذا تقدم؟

ليبيا

 تتجه الأنظار، إلى مدينة سرت الليبية، حيث تستأنف اللجنة العسكرية المشتركة اجتماعاتها التي كانت توقفت منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ومن المقرر أن يمتد الاجتماع حتى 16 يناير، بحضور المبعوث الاممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي.

وخاضت لجنة "5+5" أواخر العام الماضي جولات دولية من أجل حلحلة ملف خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، وكان أبرزها اجتماع تركيا وروسيا بهدف وضع جدول زمني لإخراج المرتزقة، وتمكنت اللجنة العسكرية المشتركة من الحصول على ضمانات روسية تركية بأن يكون الانسحاب متزامناً من قبل جميع الأطراف.

مجهودات عسكرية وصفها بعض الخبراء بـ"المبتورة، نظراً إلى ارتباطها بأطراف الصراع السياسي"، بينما قال آخرون إن "اللجنة نجحت في الحفاظ على وقف إطلاق النار من الانهيار الكلي على الرغم من الظروف الأمنية والسياسية التي عصفت به".

المجتمع الدولي 

رئيس مركز "تمكين" للدراسات الاستراتيجية محمد المصباحي، يقول لـ"اندبندنت عربية" إن "لجنة (5+5) تركت وحدها من قبل المجتمع الدولي، بل وتمت محاربتها من قبل الحكومات المتصارعة، باعتبار أن عملها لا يتمثل فحسب في إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية بل وفي تسريح الميليشيات المسلحة".

ويتابع المصباحي أن "هذه الميليشيات هي مجرد واجهة للأطراف السياسية المتصارعة التي تسهر على تغذيتها مالياً مقابل تحقيق أهدافها على الأرض"، مؤكداً أنه "لولا هذه الأطراف السياسية لتمكنت اللجنة المشتركة من حل إشكالية انتشار السلاح وتسريح القوات غير الشرعية خلال الفترة الماضية".

وأوضح رئيس مركز "تمكين" للدراسات الاستراتيجية أن "الحكومات هي من تعرقل عمل اللجنة العسكرية، حيث وصل بها الأمر إلى حد ضرب عرض الحائط بقرارات اللجنة، خصوصاً أن المجتمع الدولي تركها وحيدة، وقرار جنيف لم يطبق منه شيء سوى تنصيب الحكومة والمجلس الرئاسي".

وطالب المصباحي المبعوث الأممي إلى ليبيا بدعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة عبر إعادة تفعيل دور المجتمع الدولي في ملف خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا بموجب ضمانات قانونية، بخاصة أن هناك دولاً عدة متورطة في هذه الإشكالية على رأسها تركيا والسودان وروسيا، وجميعهم سبق أن التزموا بسحب مقاتليهم من البلاد، لكنهم لم يطبقوا ذلك على أرض الواقع بسبب غياب قوة العقوبات الدولية".

وتابع المصباحي أن "لجنة (5+5) قامت بعمل يحسب لها، ويتمثل في فتح الطريق الساحلي وتأمينه، وهو الذي يعد بمثابة الشريان الحيوي الذي يربط بين الغرب والشرق". 

الاستقرار السياسي 

المحلل السياسي حازم الرايس يرى أن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة، الذي سينطلق غداً الأحد، يأتي في إطار الحفاظ على ميثاق وقف إطلاق النار من الانهيار، بخاصة بعد الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينتا الزاوية والعجيلات غرب البلد وكشفت عن هشاشة الوضع الأمني بهما".

وقال الرايس  إن "التحدي الأكبر أمام لجنة (5+5) هو الحفاظ على استقرار الأوضاع الأمنية والحيلولة دون عودة البلد إلى مربع الاحتراب الداخلي بين القطب العسكري الغربي والقطب العسكري الشرقي، واللجنة العسكرية المشتركة نجحت في ذلك في ظل غياب حكومة وطنية موحدة تبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي وتؤمن حدوده".

ولم يخف الرايس دهشته من تصريحات المبعوث الأممي إلى ليبيا ومفادها أن" اتفاق وقف إطلاق النار قد تم خرقه بشكل يؤدي إلى انهياره"، مؤكداً أن "الاتفاق لا يزال صامداً، ولا توجد انتهاكات تذكر سوي بعض التوترات الأمنية والحشود العسكرية".

وشدد المتحدث ذاته على أن "مسألة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية ليست واقعياً في يد اللجنة العسكرية المشتركة، ولن تتمكن من فعل أي شيء في هذا الجانب، لأن الوجود الأجنبي مرتبط بصراع دولي بين قوى عظمى".

وأشار الرايس إلى أن "موضوع طردهم يتطلب حالاً من الاستقرار السياسي داخل ليبيا، وتوحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادة مدنية واحدة تأتي من خلال سلطات منتخبة، حتى تتمكن الدولة الليبية من التفاوض بلسان واحد مع الدول التي تدفع بمرتزقتها في البلاد وتتمكن من إخراجهم منها".

الأربعاء، 4 يناير 2023

إيرادات النفط الليبي في 2022 تقفز إلى 22 مليار دولار

إيرادات النفط الليبي في 2022 تقفز إلى 22 مليار دولار

ليبيا

سجلت إيرادات النفط الليبي في 2022 زيادة بمقدار 440 مليون دولار مقارنة بالعام السابق له، متجاوزة حالة القوة القاهرة وإغلاقات الحقول لعدّة شهور في ظل الخلافات السياسية.

وقال مصرف ليبيا المركزي اليوم الأربعاء 4 يناير/كانون الثاني (2023)، إن إيرادات النفط الليبية ارتفعت إلى 105.5 مليار دينار ليبي (22.04 مليار دولار) في 2022، من 103.4 مليار دينار (21.60 مليار دولار) في 2021.

استقر انتاج النفط الليبي عند مستويات 1.2 مليون برميل يوميًا خلال النصف الثاني من العام الماضي (2022)، في أعقاب إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، بقيادة فرحات بن قدارة.

إيرادات النفط الليبي

تلقّت ايردات النفط الليبي في 2022 دعمًا من أسعار الخام التي ارتفعت خلال 2022، في ظل التوترات الجيوسياسية جراء الحرب الروسية الأوكرانية.

ونجح قطاع النفط الليبي في تجاوز أوقات الإغلاق والانقطاعات خلال العام الماضي، والعودة بالإنتاج إلى مستويات 1.2 مليون برميل يوميًا، إذ أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة في جميع الحقول والمواني منذ منتصف يوليو/تموز 2022.

جاء ذلك بعد اتفاق رئيس مؤسسة النفط فرحات بن قدارة، الذي عُيِّن بعد إقالة الرئيس السابق مصظفى صنع الله، مع أعيان المنطقة الشرقية والهلال النفطي.

واستمرت حالة القوة القاهرة في ليبيا أكثر من 3 أشهر، إذ أُعلِنَت في أبريل/نيسان الماضي في ميناءي البريقة والزويتينة، وإغلاق حقلي الشرارة والفيل، إذ تسبّب وقف ضخ النفط من حقلي الشرارة والفيل في فقدان 330 ألف برميل يوميًا؛ إذ يُعدّان من أكبر حقول الخام في ليبيا.

كان وزير النفط الليبي محمد عون قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن الموازنة التي خصصتها حكومة الوحدة الوطنية البالغة 34 مليار دينار ليبي (7 مليارات دولار)، منها 6 مليارات و400 مليون دينار (1.32 مليار دولار) لحلحلة الالتزامات السابقة للمؤسسة الوطنية للنفط.

وتهدف الاعتمادات الأخيرة لمؤسسة النفط إلى معالجة مشكلات الديون وتطوير الحقول والمواني للرفع من مستويات الإنتاج، ولدعم جهود الإدارة الجديدة للمؤسسة، عقب الإطاحة بمصطفى صنع الله.

وتضغط الولايات المتحدة من أجل آلية رقابة مالية لضمان التوزيع الشفاف والعادل لإيرادات النفط الليبي في 2022 أو أي عام مالي آخر.

الإنفاق في ليبيا

قال المصرف المركزي الليبي، إن إجمالي الإنفاق بلغ 127.9 مليار دينار بزيادة 49% مقارنة بعام 2021، عندما بلغ 85.8 مليار دينار.

وأشار إلى أن الإنفاق غطّى جميع القطاعات الـ36 الممولة من الخزانة العامة، وأنها تنشر الأرقام في إطار الجهود المبذولة "لتحقيق أعلى مستويات الشفافية"، موضحًا أن مدفوعات الرواتب العامة بلغت 47.1 مليار دينار، ارتفاعًا من 33.1 مليار في 2021.

تعيش ليبيا حالة من الفوضى منذ انتفاضة 2011 التي دعمها الناتو، والتي أطاحت بمعمر القذافي، وتعرضت منشآت الطاقة، المصدر الرئيس للثروة في البلاد، لهجمات متكررة من الفصائل المتناحرة.

ويشكّل قطاع النفط العمود الفقري للاقتصاد الليبي، إذ تُقدِّم صادرات النفط عادةً أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية، وأكثر من 95% من عائدات التصدير.

السبت، 31 ديسمبر 2022

وفاة شاب ليبي في كوريا الجنوبية بعد اختفائه لعدة أيام

وفاة شاب ليبي في كوريا الجنوبية بعد اختفائه لعدة أيام

 

شاب ليبي

عثر مجموعة من الشباب الليبي على جثمان صديق لهم يدعى عبدالمنعم المصري يحيى، بعد اختفاءه  داخل شقته السكنية التي يقيم بها في كوريا الجنوبية, وقال أحد أصدقاء الشاب المتوفي في تصريح صحفي إن صديقه عبد المنعم توفي داخل شقته منذ أيام دون أن يعلم أحد وأنه تم اكتشاف وفاته بعد اختفائه لأيام، وعدم رده على الاتصالات.


وأشار أصدقائه أن عبدالمنعم من سكان بلدة أم الجرسان إحدى ضواحي يفرن بالجبل الغربي، ومقيم في كوريا الجنوبية لغرض العمل، ولم يتم الإعلان بعد حتى الآن عن سبب وفاته.


وأكمل الأصدقاء أنه تم إبلاغ السفارة من قبل الجهات المعنية، وتكفلت بكل الأمور، وجرى نقل جثمان الشاب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة,  وأوضح الأصدقاء  أن السفارة الليبية ستتكفل أيضاً بإرسال الجثمان إلى ليبيا قريباً فور انتهاء الإجراءات.