الخميس، 1 ديسمبر 2022

السفيرة شاك تلقي المحاضرة السنوية حول العدالة التي يستضيفها محامون من أجل العدالة في ليبيا

ليبيا

  يسرّ منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا أن تعلن أنّ بيث فان شاك، السفيرة الأميركية المتجولة للعدالة الجنائية العالمية، ستلقي المحاضرة السنوية حول العدالة لعام2022، التي تستضيفها محامون من أجل العدالة في ليبيا ومركز قانون حقوق الإنسان في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.

تحمل المحاضرة عنوان "بناء العدالة: المساءلة الجنائية والطريق إلى السلام"، وهي ستعقد في قاعة محاضرات بروناي غاليري في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن بتمام الساعة السادسة والنصف مساءً (بتوقيت غرينتش) من يوم الخميس في 1ديسمبر 2022. ويلي المحاضرة حفل استقبال.

ومن الجدير بالذكر إنّ المحاضرة السنوية حول العدالة هي فرصة تتاح أمام الخبراء القانونيين والمعنيين بحقوق الإنسان من أجل الاستفادة من الخبرات الدولية واستطلاع المسائل الملحّة ذات الصلة بالعدالة في ليبيا وفي سياقٍ عالميّ شامل.

تتناول محاضرة هذا العام كيف تندرج العدالة الجنائية الدولية في سياق التحوّل ما بعد النزاعات والجهود الملموسة لتحقيق السلام. وتأتي هذه المبادرة في الوقت المناسب، وفي مرحلةٍ محورية تشهد فيها ليبيا تجدّداً للصراع، فيما يستمرّ الإفلات من العقاب مهيمناً فيمختلف أرجاء البلاد.

وكانت دراسة قدأجرتها منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا مع 388 رجلاً وامرأة من مختلف أنحاءليبيا قد أظهرت مناشدةً واضحةً بتحقيق المساءلة، والحقيقة، والجبر، والإصلاح المؤسّساتي من أجل معالجة الانتهاكات الماضية والحالية، وضمان عدم تكرارها. ماالدور الذي يمكن أن تؤديه العدالة الجنائية الدولية لكسر حلقة الإفلات من العقاب وتيسير الانتقال إلى سلامٍ دائم؟

ولمّا كانت السفيرة فان شاك من أبرز الخبراء الدوليين المعنيين بالقانون الجنائي الدولي وحقوق الإنسان، فهي في موقعٍ فريدٍ يخوّلها التفكير والتأمّل في كلّ ما يتعلّق بهذه المسألة. تتمتع السفيرة فان شاك بخبرةٍ واسعةٍ في مجال التعليم والأبحاث المتعلقة بالقانون الجنائي، وحقوق الإنسان، وحلّ النزاعات في المؤسسات الأكاديمية، آخرها فيكلية الحقوق بجامعة ستانفورد، حيث كانت مديرةً للعيادة الدولية لحقوق الإنسان وحلّا لنزاعات. كما عملت مستشارةً أكاديميةً لوفد الولايات المتحدة الأميركية المشتركبين الوكالات إلى المؤتمر الاستعراضي للمحكمة الجنائية الدولية في كمبالا، أوغندا ومكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لرواندا والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.

وقالت إلهام السعودي مدير منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا: "نحن متحمّسون لاستقبال السفيرة فان شاك التي ستلقي المحاضرة السنوية حول العدالة لهذا العام. وإنها لفرصة قيّمة تمكّننا من استطلاع الدور الذي يمكن أن تؤديه العدالة الجنائية في كسر حلقة العنف والإفلات من العقاب في ليبيا، وفي دولٍ أخرى تواجه حالاتٍ مماثلةً أيضاً."

ومن جهته، قال الدكتور لوتز أويت، مدير مركز قانون حقوق الإنسان في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية: "لا شكّ أنّ الاعتماد على التجارب الدولية لخبيرة متميّزة مثل السفيرة فانشاك سيوفّر منظوراً جديداً ويبثّ روحاً جديدةً في المحادثة التي تدور حول المساءلة والنزاع في ليبيا."

نرحّب بالجميع للانضمام إلينا في هذا الحدث. يرجى الحصول على التذاكر عبر هذا الرابط.

ينقل الحدث مباشرةً على صفحة فايسبوك الخاصة بمنظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا مع ترجمة فورية للمتحدّثين باللغة العربية.


ملاحظات للمحرّرين

- التذاكر مجانية لتشجيع الجميع على المشاركة. كما نُشجع الحاضرين على التبرع لدعم منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا في عملها المستمر من أجل حقوق الإنسان والعدالة في ليبيا.

- تأسّست منظمة محامون من أجل العدالةفي ليبيا في العام 2011 ردّاًعلى ثورة 17 فبراير 2011 في ليبياوهي تعمل في سبيل تعزيز العدالة، وحقوق الإنسان وسيادة القانون في ليبياوتسعى من أجل إدماج العدالة في عمليات التحوّل الديمقراطي في ليبيا وما عداه، لضمان أن تكون هذه العمليات والنتائج التي تفضي إليها مبنيةً على حقوق الإنسان وتركّز على الضحايا. كما ومن الجدير بالذكر أنّ منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا عضو رائد في المجتمع المدني الليبي وجهة دولية فاعلة ومعترف فيها ذات خبرة في الشأن الليبي. وهي تستند إلى مركزها هذا من أجل دعم المجتمع المدني الليبي وضمان أن تنطلق السياسات الدولية من تحليل دقيق للظروف السائدة في البلد.

- يعمل مركز قانون حقوق الإنسان في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن في سبيل تطوير بحث وتعليم قانون حقوق الإنسان، ويشارك في عمليات وضع المعايير وصياغة السياسات المتعلقة بحماية حقوق الإنسان. وتعدّ كلية الدراسات الشرقية والأفريقية مؤسسة التعليم العالي الرائدة في أوروبا في مجال الدراسات المتخصصة بمناطق آسيا، وأفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.وبفضل ما تتمتع به من خبرة ومعارف واسعة في هذه المناطق، تحتل كلية الدراسات الشرقية والأفريقية مكانةً فريدةً لرسم الأفكار والسياسات الحالية حول التحدياتالاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية والدينية. وهي مصنّفة بين المراتب الخمس والثلاثين الأولى لجامعات المملكة المتحدة وفقاً لدليل تايمز/صنداي تايمز حول أفضل الجامعات لعام 2022.

- ألقى المحاضرة الافتتاحية لسنة 2019 والتي حملت عنوان العدالة المتداعية: ما بعد الدولة المنهارة، السيّد بابلو دي غريف الذي شغل منصب أول مقرّر خاص للأمم المتحدة معني بتعزيز الحقيقة والعدالة والجبر وضمانات عدم التكرار. وقد بحث السيّد دي غريف بمعنى العدالة واستخدام آليات العدالة الانتقالية في مجموعة من الدول التي تعيش سيناريوهات مماثلة لما يجري في ليبيا. أما محاضرة العام 2020، وعنوانها إقامة العدالة: التحقيقات الدولية والطريق إلى المساءلة فألقاها السيّد هاني مجالي، الزميل الأعلى في مركز التعاون الدولي في جامعة نيويورك والمفوض لدى لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا. وفي سياق إنشاء البعثة الدولية المستقلة لتقصّي الحقائق في ليبيا، بحث السيّد مجالي في الدروس المستخلصة والعناصر الأساسية لآلية تحقيق ناجحة لتيسير تحقيق المساءلة.

العدالة في ليبيا


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: