على الرغم من أن الولايات المتحدة الامريكية من أوائل الدول التي فرضت الحظر على صادرات النفط الروسي، إلا أن نفط موسكو تسلل إلى الولايات المتحدة و قد علق البعض انها مفارقة ساخرة
و ثبت أن العقوبات و قرارات الحظر على حركة النفط لا يمكن تطبيقها بصرامة في ظل الألاعيب التي يمارسها التجار حيث فوجئت واشنطن بأن النفط الروسي وجد طريقه إليها عبر وسطاء هنود الجنسية
و قد أعربت الولايات المتحدة عن خوفها من أن شركة هندية أخفت منشأ شحنة نفط روسية وقامت بمعالجتها وشحن بعض منتجاتها إلى نيويورك وذلك وفقا لنائب محافظ البنك المركزي الهندي
و قد تم إبلاغ دولة الهند بالقضية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، حسب تصريحات ، نائب المحافظ المسؤول عن السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الهندي مايكل باترا كما أعطى باترا مثالا على مدى اضطراب العالم. و قال أنتم تعرفون أن هناك عقوبات ضد الأشخاص الذين يشترون النفط الروسي. وقد أبلغتنا وزارة الخزانة الأمريكية بذلك
وأكمل مايكل بأن سفينة هندية قد التقت بناقلة روسية في البحر ونقلت النفط وأبحرت إلى ميناء في ولاية جوجارات الهندية حيث تمت معالجة الشحنة إلى منتج يستخدم في صنع البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة
كما أشار انه قد تم إعادة الإنتاج المكرر إلى تلك السفينة وأبحرت دون وجهة. وفي منتصف البحر تلقت وجهة لذلك أعادت رسم مسارها ، متجهة إلى نيويورك
حيث أصبحت الهند والصين مستهلكتين
للنفط الخام الروسي حيث تجنب معظم المشترين الآخرين شرائه بعد الحرب الروسية
الأوكرانية وتستورد الدولة الواقعة في جنوب آسيا 85% من احتياجاتها النفطية.
0 Comments: