حقائق رئيسية
يُقدّر أن نحو 46% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعلمون أنهم مصابون به.
أقل من نصف البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم (42%) شُخصت إصابتهم به وعولجوا.
نحو خمس الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم (21%) تخضع حالتهم للسيطرة.
ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في العالم.
تتمثل إحدى الغايات العالمية فيما يتعلق بمكافحة الأمراض غير السارية في تخفيض معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم بنسبة 33% في الفترة ما بين عامي 2010 و2030.
لمحة عامة
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يكون الضغط في الأوعية الدموية مرتفعا جداً (140/90 مليمتر زئبق أو أكثر). وهو مرض شائع ولكنه يمكن أن يكون خطيراً إذا تُرك دون علاج.
وقد لا يشعر الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بأي أعراض. ويعد فحص ضغط الدم الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان المرء مصابا بارتفاع ضغط الدم أم لا.
ومن بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ما يلي:التقدّم في العمر
العوامل الوراثية
زيادة الوزن والسمنة
عدم ممارسة النشاط البدني
اتباع نظام غذائي غني بالملح
الإفراط في تعاطي الكحول
ويمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي والإقلاع عن تعاطي التبغ وزيادة النشاط البدني، على خفض مستوى ضغط الدم. ومع ذلك، قد يظل بعض الأشخاص بحاجة إلى أخذ أدوية.
ويقاس ضغط الدم برقمين. ويمثل الرقم الأول (الانقباضي) الضغط داخل الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب أو نبضه. ويمثل الرقم الثاني (الانبساطي) الضغط داخل الأوعية أثناء فترة راحة القلب بين النبضات.
وتُشخَّص الإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا أظهر قياسه في يومين مختلفين أن ضغط الدم الانقباضي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 140 مليمتر زئبق و/ أو أن ضغط الدم الانبساطي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 90 مليمتر زئبق.
عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر القابلة للتغيير النظم الغذائية غير الصحية (الإفراط في استهلاك الملح، واتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة، والإقلال من تناول الفواكه والخضروات)، والخمول، واستهلاك التبغ والكحول، وزيادة الوزن أو السمنة.
وتشمل عوامل الخطر غير القابلة للتغيير السوابق العائلية للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتجاوز سن 65 عاما، وتزامن الإصابة به مع أمراض أخرى مثل داء السكري أو أمراض الكلى.
الأعراض
لا يشعر معظم الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم بأي أعراض. ويمكن أن يسبّب ضغط الدم المرتفع جداً الصداع وتغيُّم الرؤية وألماً صدرياً وأعراضاً أخرى.
ويعد فحص ضغط الدم أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان المرء مصابا بارتفاع ضغط الدم أم لا. وإذا تُرك المرض دون علاج، فقد يتسبّب في حالات صحية أخرى مثل أمراض الكلى والأمراض القلبية والسكتة.
ويمكن أن تظهر على الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع جداً (الذي يبلغ عادةً 180/120 مليمتر زئبق أو أكثر) أعراض تشمل ما يلي:الصداع الوخيم
الألم الصدري
الدوخان
صعوبة التنفس
الغثيان
القيء
تغيُّم الرؤية أو غيره من تغيّرات الرؤية
القلق
الارتباك
الطنين في الأذنين
النزيف الأنفي
عدم انتظام ضربات القلب
وإذا ظهرت عليك أي من هذه الأعراض وكنتَ مصاباً بارتفاع ضغط الدم، فالتمس الرعاية على الفور.