بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا |
الثلاثاء، 2 أغسطس 2022
الخميس، 7 يوليو 2022
ستيفاني وليامز: الوقت قد حان لترك الخلافات السياسية جانبًا وإعادة رسم خريطة لإجراء الانتخابات
المستشارة الخاصة للأمم المتحدة ستيفاني وليامز |
قالت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز إن الانتخابات هي الحل لأزمة المشروعية في ليبيا، مشددة على ضرورة رسم خارطة طريق نحو إجرائها.
وقالت يليامز فيما يتعلق بالاجتماع الأخير الذي جمع بين المكونات الليبية، أوضحت قائلةً: “إن المكونات الليبية تقدمت بطلبات محددة، وأفادت أن ما طلبناه من الأطراف الليبية التي اجتمعنا معها في جنيف هو حل الثغرات العالقة وإرساء إطار دستوري يرسم خارطة طريق نحو الانتخابات”.
وأردفت: “لن أتحدث عن ترشيح أي شخص والأمر يعود للشعب الليبي لأن يختار ممثليه”، مبينة أن “الوقت قد حان لترك الخلافات السياسية جانبًا وإعادة رسم خريطة لإجراء الانتخابات”.
ورأت ويليامز أن الإخفاق في تلبية احتياجات المواطنين سيغذي الاحتجاجات التي انطلقت خلال الأيام الماضية، مختتمةً:”رأيناه في ليبيا من مظاهرات هو نداء صارخ من الشعب الذي كان يطالب بالانتخابات”.
الثلاثاء، 28 يونيو 2022
المبعوثة الأممية: الاجتماعات مع رئيسي مجلس النواب والدولة بليبيا لمناقشة تدابير الوثيقة الدستورية
المبعوثة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز |
أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام لـ الأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز أن الاجتماعات مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري تستهدف وضع اللمسات الأخيرة ومناقشة التدابير الخاصة بالوثيقة الدستورية.
وقالت وليامز، "إن الحديث هنا عن التدابير الانتقالية والانتخابات لأنه خلال 23 يوما من المناقشات في القاهرة، تمكن المجتمعون بشكل يستحق الثناء من تسوية عدد من القضايا الخلافية بالوثيقة الدستورية"، مشيرة إلى أن ملف خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، سيبقى مرهونا بتشكيل حكومة ليبية منتخبة وممثلة لكل الليبيين.
وأضافت وليامز، في تصريحاتها، أن أعضاء اللجنة العسكرية ( 5+5 ) أقدموا على مناقشة هذه المسألة مبكرًا، ومُباشرة مع الدول المعنية، وسافروا إلى أنقرة وموسكو، والتقوا في القاهرة مع الدول المجاورة جنوبًا مثل السودان والنيجر وتشاد.
وأوضحت أن أعضاء لجنة (5+5) انخرطوا بشكل واسع مع المجتمع الدولي للدفع قدمًا في اتجاه حل هذه المشكلة، كما أرسلوا رسالة مباشرة للطبقة السياسية في ليبيا أنه كلما طال الانقسام السياسي والنزاع بين ممثلي السلطة التنفيذية سيكون صعبًا عليها العمل.
الأربعاء، 22 يونيو 2022
رئيس مجلس الدولة الليبي يشير لنجاح المسار الدستورى ويشكر مصر
رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري |
تقدم رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري بجزيل الشكر لـ مصر على احتضانها حوار المسار الدستوري، وقال: نشكر جهود البعثة الأممية لدى ليبيا ومستشارة الأمين العام ستيفاني وليامز.
وأكد خالد المشري في بيان له استمراره في سياسة التوافق مع الحفاظ على الثوابت وعلى استعداد للقاء المستشار عقيلة صالح لحل النقاط العالقة، مقترح أن يكون اللقاء في مدينة غدامس، وإذا تم الاتفاق على حل النقاط الخلافية يتم إحالتها إلى مجلسي النواب ومجلس الدولة لقول الكلمة الفصل فيها.
نجحت الجولة الثالثة والأخيرة من اجتماعات المسار الدستوري الليبي بين مجلسي النواب والدولة بحضور مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، وتمكنت اللجنة المشتركة من التوافق على كافة مواد مسودة مشروع الدستور الصادر عن الهيئة التأسيسية في يوليو 2017.
وتباينت وجهات النظر بين وفدى البرلمان والمجلس الأعلى للدولة حول ما تم إنجازه خلال الأسابيع الماضية، حيث يتمسك وفد الأعلى للدولة الليبية بإطلاق ما تم الاتفاق عليه بالقاعدة الدستورية في المقابل يرى مجلس النواب أن ما جرى هو التوافق على مسودة مشروع الدستور الليبي وضرورة إحالة النتائج التي توصلت لها اللجنة المشتركة لرئاستي البرلمان والأعلى للدولة.
تمكن الليبيون لأول مرة منذ سنوات من تحقيق توافق ليبي – ليبي خاصة في المسار الدستوري الذى تعالت الأصوات داخل التراب الليبي بضرورة طرح مسودة مشروع الدستور للاستفتاء كي يصوت الشعب عليها، َللدفع قدما نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.
وتتبقى بعض الأمور الإجرائية الخاصة بإصدار القوانين الانتخابية اللازمة لإجراء الانتخابات ومن المتوقع أن يبحث رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري كافة هذه الأمور لحسمها خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار التوافق الليبي – الليبي والتنسيق المشترك والمستمر بين رئاسي البرلمان ومجلس الدولة وهو ما أسفر عنه نتائج مثمرة خلال الأشهر الماضية.
وأشادت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز بدور اللجنة المشتركة للمسار الدستوري الليبي، مؤكدة أنها أنجزت الكثير من التوافق على المواد الخلافية في مسودة الدستور الليبي، مشيرة إلى أن الخلافات ظلت قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات الليبية.
ودعت "وليامز" في كلمة لها بختام الجولة الثالثة من اجتماعات المسار الدستوري الليبي رئاستي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة للاجتماع خلال عشرة أيام في مكان يتم الاتفاق عليه لتجاوز النقاط العالقة، وتشجع مصر دوما التوافق الليبي – الليبي للدفع قدما نحو تفعيل سبل الحل الشامل والسلمى للأزمة، وتتميز السياسة الخارجية المصرية تجاه الملف الليبي بالانفتاح التام والكامل على كافة الأطراف دون استثناء، وذلك للتعاون معهم ودعمهم للتوافق الداخلي بعيدا عن التدخلات الخارجية التي أضرت بليبيا.
الثلاثاء، 21 يونيو 2022
ستيفاني وليامز تشكر مصر لاستضافتها اجتماعات المسار الدستوري الليبي
المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني وليامز |
تقدمت المستشارة الخاصة للأمين العام حول ليبيا، ستيفاني وليامز، بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية حكومةً وشعباً على حسن استضافتهم أثناء جولات المحادثات الثلاثة لاجتماعات المسار الدستوري الليبي في القاهرة.
وأشارت وليامز بعمل اللجنة المشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين بتيسير من الأمم المتحدة لتحديد الإطار الدستوري الليبي للانتخابات، وانتهت الجولة الثالثة والأخيرة من مفاوضات اللجنة المشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المتعلقة بالمسار الدستوري الليبي فجر اليوم الاثنين في القاهرة.
أكدت وليامز أن اللجنة المشتركة أنجزت الكثير من التوافق على المواد الخلافية في مسودة الدستور الليبي، الخلافات ظلت قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات الليبية.
ودعت وليامز رئاستي المجلسين للاجتماع خلال عشرة أيام في مكان يتم الاتفاق عليه لتجاوز النقاط العالقة، متوجهة بالشكر لأعضاء المجلسين على جهودهم لحل خلافاتهم بشأن عدد من النقاط، مؤكدة أن الشعب الليبي يستحق المثل من قياداتهم، مشددة على أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعمها لجميع الجهود الليبية لإنهاء المراحل الانتقالية المطولة وانعدام الاستقرار الذي أصاب البلاد وذلك عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة في أقرب تاريخ ممكن وتلبية تطلعات ما يقارب 3 مليون ليبي ممن سجلوا للتصويت للانتخابات.
الأربعاء، 25 مايو 2022
ستيفاني وليامز: عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج أداة مهمة لبناء السلام في ليبيا
مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز |
أعربت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، عن استعداد الأمم المتحدة لدعم جميع الجهود الليبية في مساعيها للتوصل إلى حلول سلمية.
جاء ذلك في كلمة لويليامز خلال مشاركتها في ورشة العمل الفنية حول طرائق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الليبي التي أقامتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في مدينة طليطلة الإسبانية بالتعاون مع سفارة إسبانيا لدى ليبيا.
وقالت وليامز "اتفقنا خلال لقائنا باللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 على هامش ورشة العمل على أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الشاملة تمامًا هي أداة مهمة لبناء السلام، جنبًا إلى جنب مع إصلاح القطاع الأمني لتحقيق سلام وأمن مستدامين في ليبيا مع الاعتراف باستعداد وأولويات أصحاب المصلحة الليبيين".
وأكدت وليامز، أن النتيجة على المدى القصير ستعزز المسار الأمني وعلى المدى الطويل ستعزز سيادة القانون وتعزز حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة توحيد جميع الجهود للحفاظ على الهدوء على الأرض والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
الثلاثاء، 10 مايو 2022
السائح يناقش مع ستيفاني وليامز آفاق التعاون لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية
رئيس المفوضية العامة للإنتخابات وستيفاني وليامز |
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح بمقر المفوضية، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الليبية ستيفاني وليامز، بحضور عضو مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب.
وتم خلال اللقاء؛ مناقشة الدعم الفني والاستشاري الذي تقدمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا (UNDP) للمفوضية، لتعزيز جاهزيتها لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
كما تم استعراض الأوضاع السياسية؛ وإجراء الانتخابات في القريب العاجل، ومدى جاهزية المفوضية وقدرتها على تنفيذ لتلك الاستحقاقات خلال الفترة القادمة.
وخلص اللقاء إلى الاتفاق على استمرار تقديم الدعم اللازم للحفاظ على جاهزية المفوضية، والإبقاء على التواصل الوثيق بين المفوضية وبعثة الأمم المتحدة.
الاثنين، 9 مايو 2022
ستيفاني وليامز تبحث الوضع السياسي وأزمة إقفال النفط في ليبيا
ستيفاني وليامز وعبد الرحمن السويحلي |
بحثت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز مع الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، الوضع السياسي الراهن في ليبيا وآفاق الجولة المقبلة لاجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة منتصف الشهر الجاري.
واتفقنت وليامز والسويحلي على أهمية الحفاظ على الهدوء بشكل تام في ظل الظروف الحالية مع الضغط باتجاه إجراء انتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في البلاد.
وناقشت وليامز مع السفير المالطي في ليبيا تشارلز صليبا، الوضع السياسي الحالي في ليبيا، حيث أكدا دعمهما لعملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون مع الحفاظ على الهدوء على الأرض.
وفي لقاء آخر بحثت وليامز مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، التأثير على المستوى المحلي والدولي لإغلاق النفط، بما في ذلك الصعوبات التي في البنية التحتية التي تنشأ جراء الإغلاق المطول، بالإضافة إلى خسارة الإيرادات.
وجددت وليامز وصنع الله التأكيد على أهمية إنهاء إغلاق النفط في أسرع وقت ممكن، وكذلك على ضرورة حماية الموارد الوطنية الليبية من الاستغلال والتسييس.