تحركات سياسية شهدها الملف الليبي، وعلى أكثر من مسار بين اللاعبين الأساسيين.
فمع اقتراب لقاء رئيسي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة لحسم خريطة الطريق السياسية، بدأ المجلس الرئاسي المؤتمر التحضيري للمصالحة الوطنية، أعمال يومه الثاني بحضور ممثلين عن جميع الأطياف الاجتماعية والسياسية الليبية بمن فيهم ممثلو سيف الإسلام القذافي الذين انسحبوا الأحد اعتراضاً على وجود علم الاستقلال وافتتاح الاجتماع بالنشيد.
وشهدت القاهرة لقاء مفاجئاً جمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بقائد الجيش الليبي خليفة حفتر. ووفق مصادرنا، فإن الاجتماع خصص لمناقشة التطورات السياسية وتثبيت جهود التهدئة بين أطراف الأزمة الليبية.
وأفادت مصادرنا أنه من بين المقترحات التي طرحها المنفي لحفتر، في حال فشل مجلس الدولة والنواب في التوافق على قاعدة دستورية والوصول إلى الانتخابات، يعلن الرئاسي حالة الطوارئ في البلاد ويستلم زمام الأمور ويحل مجلسي النواب والدولة و الحكومتين، مع تشكيل حكومة طوارئ من 10 وزراء تعمل على التجهيز للانتخابات خلال 6 أشهر إلى عام, مع ضمان السماح للعسكريين بالترشح.
0 Comments: