ليبيا مدينة إفريقية معظم مساحتها واقعة في صحراء صحارى، ويقدّر عدد سكانها بحوالي 6,733,620 نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2012م، حيث يتوزع السكان على مساحة إجمالية تُقدّر بحوالي 1,759,540 كيلومتر مربع مما يضعها في المركز السابع عشر عالمياً من حيث المساحة، ويتركز معظم سكان ليبيا في مناطق الساحل والمناطق الداخلية القريبة منه، في حين تبلغ الكثافة السُّكانية في ليبيا حوالي 4 أشخاص لكل كيلومتر مربع، وتُعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية فيها، أما عن العملة الليبية فهي الدينار الليبي.
معلومات عن دولة ليبيا
العاصمة
طرابلس هي عاصمة ليبيا وأكبر مُدنها وأكثرها شعبية وشهرة، والتي تم تأسيسها في القرن السابع قبل الميلاد، وتقع طرابلس على الساحل الشمالي الغربي للبلاد على خط عرض 32.88 وخط طول 13.19 كما ترتفع عن سطح البحر بمقدار 21 متر، في حين تمتاز بأنها مركز الدولة السياسي والإداري بالإضافة لوجود الميناء البحري الرئيسي لليبيا فيها، كم أنها ذات تجمُّع سكاني عالي إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 1,150,989 نسمة.
الجغرافيا
تقع ليبيا في الشمال الشرقي من قارة إفريقيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتشارك في حدودها البرية مع كل من الجزائر وتونس وتشاد ومصر والنيجر والسودان، وتمتاز بسيادة المناطق الصحراوية القاحلة والهضاب وقلة الأراضي الخصبة، حيث إن المناطق الساحلية والقريبة منها هي فقط الصالحة للزراعة. في حين تُعد مدينة بيكو بيتي أعلى منطقة في ليبيا، حيث تقع على ارتفاع 2,267م، بينما تقع أخفض منطقة فيها على ارتفاع -47م، وهي مدينة سبخات غزيل.
المناخ
يُعتبر مناخ ليبيا متنوعاً ويختلف بين المناطق الموجودة في الساحل والمناطق ذات الطابع الصحراوي، حيث تتأثر المناط ق ذات الطابع الصحراوي بمناخ الصيف أكثر وتُعاني بعض مناطقها من الجفاف طويل الأمد الذي يدوم حتى عدة سنوات، ويكون الطقس في المناطق الشمالية منها خلال الفترة ما بين شهر تشرين الأول إلى شهر آذار مصحوباً برياح غربية وعواصف وأمطار.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ليبيا في الوقت الحالي على النفط والغاز، فقد كان اكتشاف النفط في أواخر الخمسينات نقلة نوعية لاقتصاد ليبيا وازدهارها، إذ كانت تعاني من قبله من شُح الموارد الطبيعية ومحدوديتها بسبب طبيعتها الصحراوية، وكان اقتصادها معتمداً على المساعدات الخارجية، في حين حقق اكتشاف النفط رفاهية غير مسبقة لليبيا، حيث انتعش اقتصادها ووفرت الحكومة لشعبها الرعاية الصحية والتعليم بكلفة قليلة، بالإضافة لمحاولتها تحسين وضع الزراعة والصناعة
0 Comments: