كيف تساعد طفلك في التعامل مع الغضب
تلاحظ كثير من الأمهات أن أطفالهم بمختلف أعمارهم يصابون بنوبات من الغضب بمختلف أشكالها وأحجامها، قد ترى صراخًا، أو تصلب الأطراف، أو تقوس الظهر، أو الركل، أو السقوط، أو الهرب بعيدًا، وفي بعض الحالات يحبس الأطفال أنفاسهم أو يتقيأون أو يكسرون الأشياء أو يؤذون أنفسهم أو الآخرين كجزء من نوبة غضب، فهذه الأنواع من نوبات الغضب شائعة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات، لأن الأطفال الصغار لا يزالون في مرحلة مبكرة من التطور الاجتماعي والعاطفي واللغوي، لا يمكنهم دائمًا توصيل احتياجاتهم ومشاعرهم، لذا فإن نوبات الغضب هي إحدى الطرق التي يعبر بها الأطفال الصغار عن المشاعر ويتعاملون معها، ويحاولون فهم أو تغيير ما يحدث من حولهم، لذا نستعرض كيفية تقليل احتمالية نوبات الغضب في عدة نقاط كما يلي:
ساعد طفلك على فهم عواطفه
ساعد طفلك على فهم عواطفه، فيمكنك القيام بذلك منذ الولادة باستخدام كلمات لوصف المشاعر مثل "سعيد" و "حزين" و "متعب" و "جائع" و "مريح"، فهذه المشاعر عندما يعلم جيداً التعبير عنها بالكلمات سيفهم أن هذه هي الطريقة المثالية للتعبير عن غضبه.
حدد نوع نوبات الغضب
حدد نوع نوبات الغضب مثل التعب والجوع والقلق والمخاوف أو المبالغة في التحفيز، قد تكون قادرًا على التخطيط لهذه المواقف وتجنب المحفزات على سبيل المثال، نوبة الغضب خلال الذهاب للتسوق فهذه تعني أن طفلك يحتاج لأخذ قيلولة أو شيء يأكله.
تشجيعه
عندما يتعامل طفلك مع موقف صعب دون نوبة غضب، شجعه على ضبط ما يشعر به هذا، على سبيل المثال، "لقد رأيتك للتو تبني هذا البرج مرة أخرى دون أن تنزعج عندما سقط. كيف شعرت؟ هل شعرت بالقوة والهدوء؟" مع حثه على مواصلة ما يفعله لتحقيق هدفه بهدوء دون صراخ.
حدثه عن مشاعره
تحدث عن المشاعر بعد نوبة غضب عندما يكون طفلك هادئًا، على سبيل المثال ، "هل رميت هذه اللعبة لانها لا تعمل؟"، مع وضع اقراحاتك لحل المشكلة معه بشكل واضح وهادي.