‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 7 أكتوبر 2022

حقيقة الإحتفال بالمولد النبوي

حقيقة الإحتفال بالمولد النبوي

 

ذكرى المولد النبوي الشريف


الاختلاف حول الاحتفال بالمولد النبوي ليس اختلافاً بين من يحب الرسول ويعظمه وبين من يبغضه ويهمل شأنه بل الأمر على العكس من ذلك تماماً.

- الفاطميون الإسماعيليون هم أول من ابتدع بدعة الاحتفال بالمولد النبوي.

- (الحقيقة المحمدية) في الفكـر الصوفي تختلف تماماً عما نؤمن به نحو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


ماذا يريد الدعاة إلى الاحتفال بالمولد النبوي على التحديد؟


يصور دعاة الاحتفال والاحتفاء بيوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم على أنه هو مقتضى المحبة والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يوم مولده يوم مبارك ففيه أشرقت شمس الهـداية، وعم النور هذا الكون، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين، ولما سئل عن ذلك قـال: [هذا يوم ولدت فيه وترفع الأعمال إلى الله فيه، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم]، وأنه إذا كان العظماء يحتفل بمولدهم ومناسباتهم فالرسول صلى الله عليه وسلم أولى لأنه أعظم العظماء وأشرف القادة..


ويعرض دعاة الاحتفال بالمولد هذه القضية على أنها خصومة بين أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم وبين أعدائه وخلاف بين من يعظمون الرسول صلى الله عليه وسلم ويقدرونه وينتصرون له، وبين من يهملونه، ولا يحبونه ولا يضعونه في الموضع اللائق به.


ولا شك أن عرض القضية على هذا النحو هـو من أعظم التلبيس وأكبر الغش لجمهور الناس، وعامة المسلمين، فالقضية ليست على هذا النحو بتاتاً فالذين لا يرون جواز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم خوفاً من الإبتداع في الدين هم أسعد الناس حظاً بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته، فهم أكثر الناس تمسكاً بسنته، واقتفاءاً لآثاره، وتتبعاً و إتفاقا  لحركاته وسكناته، وإقتـداء به في كل أعماله صلى الله عليه وسلم، وهم كذلك أعلم الناس بسنته وهديه ودينه الذي أرسل به، وأحفظ الناس لحديثه، وأعرف الناس بما صح عنه وما افتراه الكذابـون عليه، ومن أجل ذلك هم الذابون عن سنته، والمدافعون في كل عصر عن دينه وملته وشريعته بل إن رفضهم للإحتفال بيوم مولده وجعله عيداً إنما ينبع من محبتهم وطاعتهم له فهم لا يريدون مخالفة أمره، ولا الإفتئات عليه، ولا الإستدراك على شريعته لأنهم يعلمون جازمين أن إضافة أي شيء إلى الدين إنما هو استدراك على الرسول صلى الله عليه وسلم لأن معني ذلك أنه لم يكمل الدين، ولم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم كل ما أنزل الله إليه أو أنه استحيا أن يبلغ الناس بمكانته ومنزلته، وما ينبغي له، وهذا أيضا نقص فيه، لأن وضع الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانته من الدين الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتبليغه وقـد فعل صلى الله عليه وسلم، فقد بين ما يجب على الأمة نحوه أتم البيان فقال مثلا [لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين] (أخرجه البخاري ومسلم)

* وقال عمر بن الخطاب: والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال : [لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك] فقـال -أي عمر- : فأنت الآن أحب إلي من نفسي، فقال: [الآن يا عمر] (أخرجه البخاري)..

والشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستحي من بيان الحق، ولا يجوز له كتمانه، ولا شك أن من أعظم الحق أن يشرح للناس واجبهم نحوه، وحقه عليهم، ولو كان من هذا الحق الذي له أن يحتفلوا بيوم مولده لبينه وأرشد الأمة إليه.

وأما كونه كان يصوم يوم الاثنين وأنه علل ذلك أنه يوم ولد فيه، ويوم ترفع الأعمال إلي الله فيه، فإن أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم على الحقيقة يصومون هذا اليوم من كل أسبوع اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.

وأما أولئك الملبسون فإنهم يجعلون الثاني عشر من ربيع الأول يوم عيد ولو كان خميساً أو ثلاثاءً أو جمعةً.

وهذا لم يقله ولم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يثبت أنه صام الثاني عشر من ربيع الأول، ولا أمر بصيامه.

فاستنادهم إلى إحيـاء ذكرى المولد، وجعل الثاني عشر من ربيع الأول عيداً لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صام يوم الاثنين تلبيس على عامة الناس وتضليل لهم لأي سبب أخر.


والخلاصة:

أن الذين يُتهمون بأنهم أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم ومنكرو فضله، وجاحدوا نعمته، كما يدّعي الكذابون هم أسعد الناس حظا بإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحبته، وهم الذين علموا دينه وسنته على الحقيقة.

وأما أولئك الدعاة إلي الاحتفال بالمولد فدعوتهم هذه نفسها هي أول الحرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول الكذب عليه، والاستهانة بحقه.

لأنها مزاحمةٌ له في التشريع واتهام له أنه ما بيّن الدين كما ينبغي، وترك منه ما يستحسن، وأهمل ما كان ينبغي ألا يغفل عنه من شعائر محبته وتعظيمه وتوقيره، وهذا أبلغ الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذه نقطة الفصل في هذه القضية، وبداية الطريق لمعرفة من اهتدى ومن ضل فيها.

فدعاة المولد -بدعوتهم إليه- مخالفون لأمره صلى الله عليه وسلم، مفتئتون عليه، مستدركون على شريعته، ونفاة المولد متبعون للرسول صلى الله عليه وسلم، متابعون لسنته، محبون له، معظمون لأمره غاية التعظيم متهيبون أن يستدركوا عليه ما لم يأمر به، لأنه هو نفسه صلى الله عليه وسلم حذرهم من ذلك فقال : [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد] (أخرجه البخاري ومسلم) و [من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد] (أخرجه البخاري ومسلم)

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022

السياحة في ليبيا و افضل 5 وجهات سياحية يمكن زيارتها

السياحة في ليبيا و افضل 5 وجهات سياحية يمكن زيارتها

السياحة في ليبيا

 السياحة في ليبيا من الوجهات الإفريقية الغنية بالمقومات السياحية ، التي لم تُكتشف بعد ، لا سيما بعد فترات الإضطراب السياسي التي عانت منها البلاد في عام 2011م. لذلك تعمل ليبيا على البدء من جديد ، والتطوير المُستمر لتُثبت أنها وجهة سياحية تستحق الزيارة.

ليبيا هي رابع أكبر دولة في إفريقيا ، كما تحتل المركز العاشر كأكبر احتياطي نفطي في العالم. فضلًا عن أنها تُعد موطن لمناطق أثرية وتاريخية مثيرة ، مثل المستوطنات الأولى في ليبيا التي تعود إلى العصر الحجري الحديث،  والمدن الفريدة ذات المباني جميلة. هذا علاوة على الأسواق الملونة ، ومدن ساحلية بها شواطئ ساحرة ، علاوة على مغامرات الصحراء الشيقة التي تثُير حماسك وتُدهشك ، وغيرها الكثير من المقومات السياحية الاخرة الرائعة.

أفضل وقت للسياحة في ليبيا

أفضل وقت للسفر إلى ليبيا يكون خلال شهر أكتوبر ، وذلك نظرًا لمثالية الطقس في ذلك الوقت. ويعتمد تحديد أفضل وقت للسفر إلى ليبيا على ما ترغب في القيام به من أنشطة أثناء عطلتك. ومن الجدير بالذكر أنه يسود ليبيا مناخ صحراوي ومناخ البحر المتوسط وفقا لمنطقة شمال ليبيا أو جنوبها وفصول سنة الأربعة.

اللغة في ليبيا
اللغة العربية هي اللغة الرسمية المُستخدمة في دولة ليبيا ، كما يوجد بها العديد من اللغات الأجنبية وأشهرها اللغة الإنجليزية والإيطالية والفرنسية. وكذلك بعض لغات الأقليات كاللغة البربرية والدومري.

المدة المثالية للسياحة في ليبيا
المدة المثالية للسياحة في ليبيا هي حوالي 5 أيام ، وذلك حتى تتمكن من إستكشاف البلاد وزيارة أهم معالمها السياحية. فيما يلي إليك برنامج مُقترح للسفر و السياحة في ليبيا :

اليوم الأول والثاني : استكشف مدينة طرابلس
الوصول إلى طرابلس والتوجه إلى فندقك للراحة والإسترخاء بعد رحلة السفر. ومن ثم توجه لزيارة متحف ليبيا ، الذي كان قصر الملك إدريس ، ثم الذهاب إلى برج الساعة العثماني الذي يعود للقرن التاسع عشر ، وكذلك بيت القرمانلي الذي يُعرف بأسم ” معرض طرابلس التاريخي “.

بعد ذلك توجه لإستكشاف القنصلية البريطانية القديمة ، وقوس ماركوس أوريليوس ، والتجول وسط العديد من الأسواق المخبأة في البلدة القديمة ، وزيارة معرض طرابلس الدولي.

اليوم الثالث : استكشف مدينة لبدة
التوجه إلى مدينة لبدة الأثرية المعروفة بأسم ليبتس ماجنا الذي أطلقه عليها الرومان. وتمتع بزيارة ميناءها الشهير عند مصب وادي لبدة والتجول حوله ، ومشاهدة مجموعة من أجمل المناظر الطبيعية في ليبيا.

اليوم الرابع : جولة صحراوية
يُمكنك الذهاب لإستكشاف سلسلة الجبال الضخرية التي تُعرف باسم ج”جبل نفوسة” في صحراء جفارة. وهو يزيد إرتفاعه عن 968 مترًا فوق مستوى سطح البحر ، وتمتع بالمغامرات الصحراوية المثيرة ، ومن ثم أيضًا قم بزيارة مخزن الحبوب المحصن أو كما يُعرف بـ ” صومعة غلال” وهو من الأماكن الشهيرة في ليبيا.

اليوم الخامس : زيارة مدينة صبراتة 
في اليوم الخامس توجه إلى زيارة مدينة صبراتة ، التي تُعتبر من أقدم وأهم المدن التاريخية في ليبيا. وهي تُعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. كما يُمكنك الذهاب إلى مسرح صبراتة القديم ، الذي يصل إستيعابه إلى 5000 مُتفرج.

وأخيرًا توجه إلى شراء بعض الهدايا التذكارية الليبية الفريدة ، ثم قم بتسجيل الخروج من الفندق والتوجه إلى مطار طرابلس الدولي لمغادرة البلاد والعودة إلى الوطن.


الاتصالات والانترنت في ليبيا

لدى ليبيا مجموعة مميزة من شركات الاتصالات ، التي تعمل على تطوير قطاع الاتصالات والإنترنت في البلاد ،وتوفير الخدمات بتقنيات حديثة ومتطورة. ومن أهمها :

ليبيا للاتصالات والتقنية.

ليبيانا.

الاتصالات الدولية الليبية.

المدار الجديد.

الجيل الجديد للتقنية

الأحد، 7 أغسطس 2022

تدفق السائحين الليبيين إلى الجزائر يحرك ملف المعابر

تدفق السائحين الليبيين إلى الجزائر يحرك ملف المعابر

فتح المعابر بين ليبيا والجزائر
فتح المعابر بين ليبيا والجزائر

 تحولت الجزائر في الأسابيع الماضية إلى قبلة سياحية مفضلة لآلاف الليبيين، الذين تكبدوا عناء السفر براً عبر تونس للوصول إلى حدودها مع جارتها الغربية، ونشر كثير منهم مقاطع على مواقع التواصل تشجع الباحثين عن وجهة لقضاء عطلتهم الصيفية على التوجه إليها، بعد أن كانت تونس ومصر البلدين الأكثر جذباً للسياح الليبيين.


وشجع الإقبال غير المسبوق من المواطنين الليبيين على زيارة الجزائر القيادات السياسية في البلدين على العمل لفتح المعابر الحدودية بينهما، المغلقة منذ سنوات لأسباب أمنية، خصوصاً منفذ غدامس الليبي الأقرب للتراب الجزائري، ومن المتوقع أن يعود هذا التواصل اللافت بين البلدين عليهما بفوائد جمة، خصوصاً من الناحية الاقتصادية وتنشيط السياحة بينهما التي تشهد فترة استثنائية يرغب كلا البلدين في استثمارها على أكمل وجه.


وكانت السلطات الجزائرية قررت في 19 مايو الماضي إعادة فتح المعبر الحدودي الرابط مع ليبيا لأغراض تجارية فقط، ما يسمح بإجراء عمليات التصدير بين البلدين، ويتعلق الأمر بإعادة فتح منفذ "الدبداب" البري الذي يبعد 20 كيلومتراً من مدينة غدامس الليبية، وهو من أهم ثلاثة منافذ برية بين البلدين يعود غلقها إلى مايو 2014.


وتتوقع وزارة التجارة الجزائرية أن تصل المبادلات التجارية بعد فتح المعبر إلى 3 مليارات دولار، مقابل 65 مليون دولار حالياً، منها 59 مليوناً صادرات جزائرية نحو ليبيا، وكانت السلطات الجزائرية قد سمحت أيضاً بدخول آلاف الليبيين إليها، الأسبوع الماضي، عن طريق الحدود الجزائرية – التونسية، عبر معبر "أم الطبول" بشمال البلاد، والذي أعيد تشغيله منتصف يوليو الحالي.


يعد فتح المعبر الحدودي مع الجزائر بمثابة قبلة الحياة لمدينة غدامس، وهي مدينة عتيقة ومن أهم المعالم الأثرية الصحراوية في ليبيا وشمال أفريقيا، تعرف باسم "لؤلؤة الصحراء"، وتقع قرب الحدود مع تونس والجزائر من الجهة الغربية، وتبعد 543 كيلومتراً عن العاصمة طرابلس في اتجاه الجنوب الغربي، ويبلغ عدد سكانها نحو 25000 نسمة، وصنفت غدامس القديمة من قبل منظمة اليونيسكو على لائحة التراث العالمي عام 1986.


والسكان الأصليون لغدامس من الأمازيغ والطوارق، والأمازيغ يتفرعون إلى قبيلتين هما بنو وازيت، وبنو وليد، أما الطوارق فقد سكن أجدادهم المدينة منذ القدم، ويعتقد أنهم السكان الأوائل لها، وما حولها أيضاً، وتشكل السياحة الدعامة الرئيسة لاقتصاد المدينة، حيث تعد المواقع الأثرية القديمة نقطة جذب سياحي، إلى جانب وجود بعض الصناعات التقليدية، كصناعة السعف، والمشغولات اليدوية.


رغبة ليبيا والجزائر في إعادة شرايين التواصل بينهما للعمل لم تقتصر على تسهيل التنقل البري، بل كشفت الجزائر عن نيتهما تسهيل التنقل بينهما عبر الجو والبحر أيضاً، إذ ناقش وزير النقل الجزائري عيسى بكاي، مع سفير الجزائر بليبيا كمال عبدالقادر حجازي، عودة نشاط مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية بين العاصمتين، والإجراءات العملية والإدارية والتنظيمية لإنجاح ذلك، وكذلك فتح خط بحري بين الجزائر وطرابلس في أقرب وقت، بحسب بيان صادر عن وزارة النقل بالجزائر.

الخميس، 28 يوليو 2022

الشباب الليبي يتوافد  على المدن الجزائرية للسياحة

الشباب الليبي يتوافد على المدن الجزائرية للسياحة

 

سواحل الجزائر

توافدا كبيرا من الشباب الليبي سجلته دولة الجزائر وذلك خلال العشرة أيام الأخيرة فقد توافد الشباب الليبي الذين قدموا برا من أجل السياحة واكتشاف المدن الجزائرية لأول مرة

حيث أن عدد الليبيين الذين ذهبوا الى دولة الجزائر تم تقديرهم  بأكثر من 3 آلاف ليبي جاؤوا على متن سيارتهم الخاصة ذلك بعد أن قاموا بقطع مسافة 800 كيلومترا من العاصمة الليبية طرابلس إلى الشواطئ الجزائرية من الجهة الشرقية تحديدا مدينة الطارف الساحلية

كما نشر الشباب الليبي صورا على صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن سعادتهم لتواجدهم على أرض الجزائر لأول مرة، وقدموا ردودا عن الاستفسارات المتعلقة بأسعار الفنادق وأبرز المواقع التي ينبغي زيارتها

و قد علق الناشط السياحي الجزائري هشام داعوا الذي أقدم على تنظيم رحلات سياحية لعدد من الشباب الليبي إلى الجزائر، أن هذا التحول يأتي نتيجة تصحيح الصورة النمطية التي كانت سائدة

أكمل داعوا  في تصريحاته بان نتحدث اليوم عن أجيال جديدة تصنع الفارق وتصحح الصور النمطية وتتطلع إلى اكتشاف العالم الجديد  بصورة أفضل