‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط الليبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط الليبي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 27 نوفمبر 2023

تلعب صناعة النفط دوراً حاسماً في الاقتصاد العالمي

تلعب صناعة النفط دوراً حاسماً في الاقتصاد العالمي

الاقتصاد العالمي للنفط

 تلعب صناعة النفط دوراً حاسماً في الاقتصاد العالمي


قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا فرحات بن قدارة في مقابلة تلفزيونية إن المؤسسة تحتاج إلى ميزانية 17 مليار دولار لزيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميا خلال فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات. 


وتعتمد العديد من الدول بشكل كبير على إنتاج النفط لتحقيق نموها الاقتصادي. ومن أجل تلبية الطلب المتزايد على النفط، من الضروري الاستثمار في توسيع الطاقة الإنتاجية للنفط.


استثمار النفط 


يعد هذا الاستثمار الكبير ضروريًا لتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا اللازمة لاستخراج النفط وتكريره. وستمكننا من الاستفادة من احتياطيات النفط الجديدة وزيادة كفاءة حقول النفط الحالية. ومن خلال الاستثمار في تقنيات ومعدات الحفر المتقدمة، يمكننا استخراج النفط بشكل أكثر فعالية وتقليل التأثير البيئي.


علاوة على ذلك، سيتم استخدام الأموال لتحسين مرافق النقل والتخزين. وهذا سيضمن التدفق السلس للنفط من مواقع الإنتاج إلى المصافي وفي نهاية المطاف إلى المستهلكين. ومن خلال الاستثمار في شبكات خطوط الأنابيب وصهاريج التخزين، يمكننا تقليل تكاليف النقل وزيادة الكفاءة الإجمالية لسلسلة توريد النفط.


 تخصيص جزء من الاستثمار


 سيتم تخصيص جزء من الاستثمار للبحث والتطوير في صناعة النفط. وهذا سيمكننا من استكشاف مصادر الطاقة البديلة وتطوير ممارسات مستدامة لاستخراج النفط وتكريره. ومن خلال الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة، يمكننا تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري وتخفيف الأثر البيئي لإنتاج النفط.























السبت، 8 يوليو 2023

اتفاق ليبي حول آلية توزيع العائدات النفطية يلقى ترحيب الأمم المتحدة

اتفاق ليبي حول آلية توزيع العائدات النفطية يلقى ترحيب الأمم المتحدة

ليبيا

رحبت الأمم المتحدة بإرساء المجلس الرئاسي الليبي آلية لتوزيع العائدات النفطية التي طالما شكّلت موضع خلاف بين الأطراف المتخاصمة في غرب البلاد وشرقها، وذلك بعد مطالبة المشير خليفة حفتر بتوزيع "عادل"

وأثنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على القرار "الذي أعلنه المجلس الرئاسي بإنشاء لجنة عليا للرقابة المالية لمعالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالشفافية في إنفاق الأموال العامة والتوزيع العادل للموارد".

وكان المجلس أعلن تشكيل "لجنة مالية عليا" مهمتها متابعة الانفاق، وفق بيان نشرته وسائل إعلام محلية الجمعة.

وتشمل مهام اللجنة "إقرار أوجه الانفاق العام للدولة، وأبواب الصرف وفقاً لمبدأ الرشد المالي والتوزيع العادل، ومتابعة الإيرادات العامة للدولة للتحقق من سلامة وكفاءة تحصيلها وفقاً للنظم المعمول بها".

وتدار عائدات النفط، المصدر الرئيسي للدخل في ليبيا، من قبل المؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي ومقرهما العاصمة طرابلس، حيث يقع مقر الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وحذّر حفتر، الرجل القوي في الشرق، من أنه سيمنح خصومه حتى آب/أغسطس للتوزيع العادل للثورة النفطية.

وقال في كلمة الإثنين "تلقينا مئات المذكرات من أبناء الشعب الليبي يطالبون بتشكيل لجنة عليا للترتيبات المالية (...) قادرة على إدارة المال العام بطريقة عادلة".

وأكد أنه سيتم "منح مهلة لإنجاز اللجنة أعمالها نهاية أغسطس القادم".

ولفت الى أنه في حال تعذر انطلاق عمل اللجنة، فإن الليبيين سيكونون في "الموعد للمطالبة بحقوقهم المشروعة من ثروات النفط"، وأن "القوات المسلحة ستكون على أهبة الاستعداد للقيام بالمهام المنوطة بها في الوقت المحدد"، في إشارة لتدخل محتمل لقواته في توزيع الثروة النفطية.

وأتت تصريحاته بعدما شكا أسامة حماد، رئيس الحكومة الموازية في شرق ليبيا، من عدم التوزيع العادل لعائدات النفط، ملوّحا بمنع تصدير المحروقات.

وتضم اللجنة التي سيترأسها رئيس المجلس الرئاسية محمد المنفي، 18 شخصا يمثلون على وجه الخصوص حكومة الدبيبة والمؤسسة الوطنية للنفط، إضافة الى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والقيادة العامة والمصرف المركزي في طرابلس وبنغازي، وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية، و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

وأثنت بعثة الأمم المتحدة في بيانها على المنفي والأطراف الذين عملوا "بدون كلل" للاتفاق على الآلية.

واعتبرت أن التوافق الذي "عكسته عضوية اللجنة" من شأنه "الاسهام في توفير فرص متكافئة بين جميع المرشحين في الانتخابات المرتقبة، فضلاً عن إضفاء الشفافية على إنفاق الأموال العامة والتوزيع العادل للموارد الوطنية".

وتتمتع ليبيا بأكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، لكنّها غارقة في صراعات على السلطة منذ أن أطاحت ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011.

والبلد منقسم بين حكومة طرابلس برئاسة الدبيبة وحكومة حماد في الشرق المدعومة من البرلمان وحفتر.

والسيطرة على موارد النفط والبنى التحتية لإنتاجه وتصديره وإيراداته هي محرّك رئيسي للصراع الذي تساهم فيه العديد من القوى الأجنبية وعدد من المجموعات المسلحة المختلفة الولاء.

الثلاثاء، 23 مايو 2023

انطلاق فعاليات مؤتمر ليبيا الثالث لتقنيات النفط والغاز

انطلاق فعاليات مؤتمر ليبيا الثالث لتقنيات النفط والغاز

ليبيا

 
انطلقت، فعاليات مؤتمر ليبيا الثالث لتقنيات النفط والغاز والذي يستمر على مدى يومين متتاليين برعاية من المؤسسة الوطنية للنفط، وبحضور عضوي مجلس إدارة المؤسسة حسين صافار وأحمد عمار، وعدد كبير من مديري الشركات النفطية المحلية والعالمية والخبراء والمختصين في هذا المجال.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط عبر صفحتها على «فيسبوك» إن فعاليات المؤتمر المقامة في العاصمة طرابلس، يجري تنظيمها بمشاركة مجموعة «ادقو» و«بيكر هيوس» للنفط والطاقة.

أهداف المؤتمر


وأكد عضو مجلس إدارة المؤسسة أحمد عمار في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار انخراط المؤسسة وشركاتها في تقوية أواصر التعاون والانفتاح مع الشركات العالمية الرائدة في مجالات النفط والغاز.

واستغل عمار المناسبة للتأكيد على رغبة المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها في امتلاك التقنيات الحديثة بالرغم من تطورها باستمرار، حيث أصبح من الضروري دمج هذه التقنيات بمرونة أثناء تنفيذ التطوير بالتوازي مع تهيئة وتكوين الكوادر التشغيلية الليبية لتحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط في الوصول إلى إنتاج 2 مليون برميل من النفط يوميًا.

كما أكد عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في كلمته، أن الاستقرار الذي يشهده قطاع النفط في ليبيا حاليا يعد حافزًا مهمًا للشركات العالمية للاستثمار وعودة نشاطها إلى ليبيا.

فعاليات المؤتمر


ونوهت المؤسسة الوطنية للنفط بأن فعاليات المؤتمر سيجري خلالها تقديم العديد من العروض الفنية المتعلقة باستخدام أحدث التقنيات في صناعة النفط والمتعلقة بخدمات حفر الآبار والإنتاج والمكامن النفطية.

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها تسعى من خلال هذه الملتقيات والمؤتمرات إلى نقل الخبر وجلب أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في القطاع وتشجيع الشركات العالمية لعودة نشاطها في الاستثمار في ليبيا.

الأحد، 9 أبريل 2023

ليبيا تعيد فتح بئر في أكبر منصات إنتاج الغاز بعد توقف لعامين

ليبيا تعيد فتح بئر في أكبر منصات إنتاج الغاز بعد توقف لعامين

ليبيا

 
أعلنت مؤسسة النفط الليبية إعادة فتح بئر في أكبر منصات انتاج الغاز في البلاد بعد توقف لعامين، وسط إنتاجية إجمالية مقدرة بحوالي 37 مليون قدم مكعبة يوميا.

وأفادت المؤسسة، في بيان بـ"إعادة فتح البئر الغازي رقم (CW04) الواقع على منصة صبراتة البحرية (حقل بحر السلام)".


ومنصة صبراتة البحرية "تعد واحدة من أكبر منصات الإنتاج في ليبيا، وتمثل هذه البئر جزءًا هامًا من عمليات الإنتاج على المنصة"، وفق البيان.

وتقع منصة صبراتة على مسافة 110 كم من الساحل الليبي في حقل بحر السلام، وتعتبر إحدى أكبر منشآت النفط والغاز اللبيبة.

وأشارت المؤسسة إلى أن إنتاج البئر "توقف منذ 28 يناير/ كانون الثاني 2021 بسبب مشاكل فنية".

وقدرت المؤسسة الإنتاجية الإجمالية بـ"حوالي 37 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز"، لافتة إلى أن "كمية المكثفات المنتجة تقدر بحوالي 1000 برميل يومياً"، وفق البيان.

وتقدر طاقة الإنتاج من حقل بحر السلام بـ986 مليون قدم مكعبة من الغاز القابل للتصدير، وحوالي 31,000 برميل يومياً من المكثفات، بحسب الموقع الإلكتروني لمنصة صبراتة البحرية.

ويُنتج الغاز والمكثفات من 15 بئرا قرب المنصة، و11 أخرى تحت سطح البحر، وفق المصدر ذاته.

وتسعى ليبيا إلى مضاعفة طاقتها التصديرية من الغاز الطبيعي إلى 4 مليارات قدم مكعبة يوميا، عبر خطة ثلاثية لرفع إنتاج النفط والغاز بقيمة تقدر بـ12 مليار دولار.

وتقول تقارير للمؤسسة الوطنية إن هناك خططا موضوعة مع شركات عالمية، في مقدمتها شركة "بريتش بتروليوم"، لزيادة الاحتياطي والإنتاج من الغاز من مواقع برية وبحرية، من ضمنها حقل الفارغ في حوض سرت مع شركة الواحة، وكذلك ملينة البوري مع "إيني".

وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، وقعت المؤسسة مع شركة إيني الإيطالية عقد استثمار بقيمة 8 مليارات دولار، ستستثمر في حقلي غاز بحريين، ما سيزيد إنتاج الغاز اليومي بما بين 750 و800 قدم مكعبة.

وليبيا معفاة من قرار منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" القاضي بخفض الإنتاج، وتعول عليها أوروبا بشكل كبير لتعويض النقص العالمي في النفط والغاز جراء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 24 فبراير/ شباط 2022.

وتنتج ليبيا حالياً 1.2 مليون برميل من النفط يومياً، وتعتبر الأكبر أفريقياً في احتياطيات النفط، والتاسعة عالمياً، بـ46 مليار برميل، فيما يصل احتياطي الغاز إلى 80 تريليون قدم مكعبة، وفق تصريحات صحافية سابقة لبن قدارة.

ويشكل قطاع الهيدروكربونات العمود الفقري للاقتصاد الليبي: تقدم صادرات النفط عادة أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية وأكثر من 95% من عائدات التصدير.

الجمعة، 10 مارس 2023

ليبيا تستعد لطرح جولة تراخيص جديدة للنفط والغاز بعد توقف 16 عامًا

ليبيا تستعد لطرح جولة تراخيص جديدة للنفط والغاز بعد توقف 16 عامًا

ليبيا

تستعد ليبيا لطرح جولة تراخيص جديدة للنفط والغاز خلال 2024، بعد توقف لأكثر من 16 عامًا على خلفية الاضطرابات السياسية والأمنية التي عانتها البلاد.

وكشف رئيس الموؤسسة الليبية للنفط فرحات بن قدارة، خلال مشاركته، الأسبوع الجاري، في "أسبوع سيرا"، عن خطط بلاده للعودة إلى طرح مربعات للتنقيب عن النفط والغاز، للاستفادة من كل مواردها الهيدروكربونية، التي تعد المصدر الرئيس للدخل.

وستكون جولة العطاء -إذا حدثت- الأولى منذ عام 2007، وتشير إلى عودة ليبيا إلى العمل بعد أكثر من عقد من عدم الاستقرار السياسي الذي قضى على شريان الحياة خارج قطاع التنقيب والإنتاج في البلاد.

وتمتلك ليبيا أكبر احتياطيات الغاز والنفط في أفريقيا، علاوة على أن قربها الشديد من أوروبا قد يجعل منها واحدة من أكبر الدول المورّدة للطاقة إلى القارة.
صفقة إيني

وقّعت ليبيا بالفعل صفقة مشروع للغاز البحري بقيمة 8 مليارات دولار مع شركة ايني الإيطالية هذا العام والتي من المقرر أن تنتج نحو 760 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز؛ ما يعزز الإنتاج المحلي والصادرات.

ويواجه اتفاق قطاع النفط الليبي مع إيني عدة تحديات، مع رفض العديد من الفصائل السياسية له، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة.

وقّعت ليبيا مؤخرًا صفقة مع شركة إيني الإيطالية لتطوير قطعتين غازيتين في المنطقة البحرية غرب طرابلس، وتستهدف الصفقة تطوير حقول غاز، تقترب احتياطياتها من 6 تريليونات قدم مكعبة، خلال نحو 3 أعوام، مع توقعات بإنتاج 850 مليون قدم مكعبة يوميًا لمدة 25 عامًا.

وقال فرحات بن قدارة إن المؤسسة الوطنية للنفط تعمل مع إيني لخفض حرق الغاز في منشآت الإنتاج البحرية بصفتها جزءًا من مشروع بقيمة 1.2 مليار دولار.

ومن المفترض أن يشمل مشروع استخدام الغاز بقدرة 85 مليون قدم مكعبة يوميًا الذي يهدف إلى التقاط الغاز المشتعل في حقل بوري النفطي الذي تبلغ قدرته 25 ألف برميل يوميًا.
عودة الاستثمارات لقطاع النفط

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: "نحن قادمون من أجل إمكانات كبيرة.. نتقدم لمزيد من الاستثمار في ليبيا والاتفاق مع إيني مجرد خطوة أولى في طريق طويل لمزيد من الاستثمار".

وواجهت ليبيا، خلال السنوات الـ12 الماضية، عزوفًا وتخارجًا لكبرى شركات الطاقة العالمية، في ظل عدم الاستقرار الأمني؛ ما دفع إنتاج النفط في البلاد إلى الانهيار، ولا تزال المشروعات المخطط لها عالقة .

وتخطط المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا في غضون 3 إلى 5 سنوات، مقارنة بإنتاجها البالغ 1.13 مليون برميل يوميًا وفق تقديرات يناير/كانون الثاني.

ولا تزال ليبيا مجزأة سياسيًا؛ إذ تتنافس الفصائل الغربية والشرقية المتحالفة بشكل غير محكم على السلطة.

ووضع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي، الخطوط العريضة لخطة البلاد لإجراء الانتخابات هذا العام، لكن الخلاف الداخلي وتنافس المصالح الدولية يمثلان عقبات رئيسة.
خطط الحفر

أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن خطط التنقيب المقبلة من قبل إيني وبي بي بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق تأخر طويلًا في أواخر العام الماضي.

وتضم الصفقة 3 مربعات كبيرة؛ اثنان على الشاطئ في حوض غدامس وواحدة بحرية في حوض سرت، تديرها شركة إيني.