أكدت السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هورندال، ضرورة الحفاظ على المساحة الديمقراطية في ليبيا وتوسيعها، كما أدانت في السياق ذاته محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته.
جاء ذلك خلال لقاء السفيرة البريطانية اليوم الأحد، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بمقر إقامته في طرابلس، وفق بيان لمجلس الدولة عبر صفحته علي "فيسبوك".
وناقش المشري والسفيرة البريطانية خلال اللقاء الجهود المحلية والدولية لحل الأزمة السياسية في البلاد، وأهمية التوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة على قاعدة دستورية وسلطة تنفيذية واحدة؛ من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية وإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وأضاف المكتب الإعلامي لمجلس الدولة أن السفيرة البريطانية أعربت خلال اللقاء عن رفض بلادها لاستخدام القوة في الخلافات السياسية.
والأسبوع الماضي أعلن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، منع ميليشيا مسلحة تتبع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات التي ستعقد فيها جلسة المجلس.
وأشار المكتب الإعلامي للمجلس في تصريح مقتضب عبر صفحته على "فيسبوك"، إلى انتشار آليات مسلحة أمام مقر المجلس. وتقدم رئيس المجلس خالد المشري، ببلاغ رسمي للنائب العام ضد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبية، ووزير الاتصالات والشؤون السياسية وليد اللافي ومستشـار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة.
وذكر المشري في بلاغه أن المذكورين قاموا بالاستعانة (بقـوة حماية الدستور) لمنـع المجلس الأعلى للدولة من انعقاد جلسـته داخـل مـقـره (فندق المهاري)، وتطويق مقر انعقاد جلسة المجلس الأعلى للدولة وعرقلة سير العمليـة السياسية وقيام مؤسسات الدولة الدستورية والتنفيذية، وهو ما ينفيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.
0 Comments: