‏إظهار الرسائل ذات التسميات القوي السياسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القوي السياسية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

تحت رعاية الدول الخمس الكبرى.. الأفارقة يسعون لتنظيم مؤتمر مصالحة ليبية في 2023

تحت رعاية الدول الخمس الكبرى.. الأفارقة يسعون لتنظيم مؤتمر مصالحة ليبية في 2023

مؤتمر المصالحة في ليبيا قريبا

 أعلن وزير الخارجية الكونغولي، جان كلود جاكوسو، عمل برازافيل على تنظيم مؤتمر مصالحة بين الليبيين في العام 2023.

وجاء تصريح جان كلود جاكوسو على هامش قمة شرم الشيخ للتغير المناخي مساء الخميس، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، حيث أكد «العمل على تنظيم مؤتمر مصالحة ليبية كبير العام المقبل تحت رعاية الدول الخمس في مجلس الأمن الدولي».

وأضاف الدبلوماسي أنه بعد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ سيتوجه إلى العاصمة الليبية طرابلس للتحدث مع جميع أطراف النزاع في ليبيا.

زيارة جاكوسو إلى ليبيا
وشرع قبل أسبوع جان كلود جاكوسو، ممثلا عن رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي من أجل ليبيا بزيارة إلى ليبيا استهلها بجولة إلى شرقها، حيث عقد مشاورات مع قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، في بنغازي، كما عقد لقاءات مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ووزير الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب حافظ قدور.

وقال الوزير الكونغولي إن «ليبيا بلد أفريقي مهم جدا. وحان الوقت لأن يخطو خطوات حاسمة في اتجاه حلحلة أزمته، ولا مناص من أن يرفع الاتحاد الأفريقي صوته ضد كل التدخلات الأجنبية في ليبيا».

وجاءت زيارة الوفد الأفريقي بعد أيام من تسلم الدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي، منصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا. ودعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الأربعاء الماضي، بعد لقاء باتيلي إلى عقد «لقاء جامع» لكل الأطراف المعنية بالقضية الليبية، برعاية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بهدف تيسير إجراء الانتخابات وتحقيق المصالحة الوطنية. وأوضح أن هذا اللقاء يهدف إلى «الوصول إلى الانتخابات وتحقيق مشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس الرئاسي».

الخميس، 27 أكتوبر 2022

ليبيا.. اللجنة العسكرية المشتركة تناقش تنفيذ وفق إطلاق النار

ليبيا.. اللجنة العسكرية المشتركة تناقش تنفيذ وفق إطلاق النار

اللجنة العسكرية في ليبيا

 

إسطنبول: ناقشت اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا، الخميس، تنفيذ البنود المتبقية من اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.

جاء ذلك وفق الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، في تغريدة له على حسابه بتويتر، عقب انتهاء اجتماع اللجنة بمقرها في مدينة سرت (وسط).
وقال باتيلي: “تشرفت بحضور اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مقرها بمدينة سرت، حيث ناقشنا تنفيذ البنود المتبقية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أنه “شجّع الأطراف على تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والمضي قدما نحو استقرار ليبيا”.

والاثنين، أعلن باتيلي في أول إحاطة لمجلس الأمن الدولي منذ توليه مهامه في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، أنه سيهدف “لمناقشة استئناف الأنشطة التي تضطلع بها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (الساري منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2020)”.
وتابع: “أنوي استئناف عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وإحياء المسار الأمني. وعلى هذا الأساس، سنعيد أيضا إنعاش المسارين السياسي والاقتصادي”.
وهذه اللجنة تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق، وتجري حوارا منذ عامين لتوحيد المؤسسة العسكرية برعاية بعثة الأمم المتحدة.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تتصارع في ليبيا حكومتان الأولى برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق (شرق)، والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.



الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

السفير الفرنسي الجديد مصطفى مهراج يصل طرابلس

السفير الفرنسي الجديد مصطفى مهراج يصل طرابلس

السفير الفرنسي في ليبيا

وصل سفير فرنسا الجديد لدى ليبيا، مصطفى مهراج، إلى العاصمة طرابلس اليوم الأربعاء.

وقال مهراج، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، «وصلت بالسلامة إلى طرابلس لتولي مهام إدارة السفارة الفرنسية.. (وبهذه) المناسبة أبلغ تحيات الشعب الفرنسي للشعب الليبي كافة».

مهراج جاء خلفا للسفيرة بياتريس
وجاء مهراج، الذي عمل قنصل عام فرنسا السابق في مدينة جدة السعودية، خلفا للسفيرة بياتريس لوفرابير دوهيلين التي أنهت فترة عملها في طرابلس.

- فرنسا تعين قنصلها السابق في جدة سفيرا جديدا لدى ليبيا

وتولى مهراج إلى جانب عمله قنصلا في جدة مهمة مبعوث فرنسا الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال الفترة من يناير العام 2018 حتى أواخر مايو الماضي.

العلاقات السياسية

تلتزم فرنسا إلى جانب المجتمع الدولي بمواكبة الثورة الليبية والمرحلة الانتقالية السياسية في ليبيا، استنادًا إلى القرارين 1970 (2011) و1973 (2011) الصادرين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وبادرت فرنسا من هذا المنظور إلى عقد مؤتمر دولي بشأن ليبيا في باريس في 29 أيار/مايو، وأتاح المؤتمر تحديد الالتزامات والاستحقاقات الدستورية والانتخابية. واحتل الملف الليبي مكانةً مركزية في مؤتمر قمة مجموعة الدول السبع الذي عقد في بياريتز في 26 آب/أغسطس 2019.

وتلتزم فرنسا بتوصل المجلس الرئاسي المعترف به دوليًا والممثلين عن شرق ليبيا إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.

الحضور الفرنسي

تتخذ سفارة فرنسا في ليبيا من تونس مقرًا لها في المرحلة الراهنة بفعل الوضع الأمني المتدهور.

الزيارات

في عام 2020

  • 9 آذار/مارس: استقبل رئيس الجمهورية الفرنسي ووزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد خليفة حفتر في باريس.

في عام 2019

  • 22 أيار/مايو: استقبل رئيس الجمهورية الفرنسي السيد خليفة حفتر في باريس.
  • 8 أيار/مايو: استقبل رئيس الجمهورية الفرنسي ووزير أوروبا والشؤون الخارجية رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد فائز السراج في باريس.
  • 18 و19 آذار/مارس: زار وزير أوروبا والشؤون الخارجية مدينتي طرابلس والرجمة في ليبيا حيث التقى برئيس وزراء السيد الجنرال فائز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد غسان سلامة.

في عام 2018

  • 23 تموز/يوليو: توجّه وزير أوروبا والشؤون الخارجية إلى ليبيا والتقى رئيس الحكومة السيد فائز السرّاج، وقائد الجيش الوطني الليبي المُشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الأعلى للدولة السيد خالد المشري، ورئيس مجلس النوّاب السيد عقيلة صالح.
  • 4 تموز/يوليو: زار وزير الصحة الليبي السيد عمر بشير الطاهر فرنسا للمشاركة في حفل تخريج 15 طبيبًا جراحًا ليبيًا.

في عام 2017

  • 21 كانون الأول/ديسمبر: توجّه وزير أوروبا والشؤون الخارجية إلى ليبيا حيث التقى رئيس الحكومة السيد فائز السراج في طرابلس والمُشير خليفة حفتر في الرجمة.
  • 31 تشرين الأول/أكتوبر: أجرى وزير التعليم في حكومة الوفاق الوطني السيد عثمان عبدالجليل زيارة إلى فرنسا.
  • 4 أيلول/سبتمبر: زار وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان طرابلس ومصراتة وبنغازي وطبرق. والتقى رئيس الحكومة السيد فائز السراج والمُشير خليفة حفتر والسيد عبد الرحمن السويحلي والسيد عقيلة صالح.
  • 25 تموز/يوليو: رعا رئيس الجمهورية الفرنسية لقاءً جمع فيه رئيس المجلس الرئاسي السيد فائز السرّاج وقائد الجيش الوطني الليبي المُشير خليفة حفتر في لا سيل سان-كلو بغية استهلال العملية السياسية في ليبيا.
  • 7 نيسان/أبريل: أجرى رئيس الوزراء السيد برنار كازنوف محادثات في تونس مع نظيره الليبي السيد فائز السراج.
  • في عام 2016

    • 27 أيلول/سبتمبر: زيارة رئيس الحكومة الليبية السيد فائز السرّاج إلى فرنسا، حيث أجرى محادثات مع رئيس الجمهورية السيد فرانسوا هولاند، ووزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية السيد جان مارك إيرولت، ووزير الدفاع السيد جان إيف لودريان.
    • 16 نيسان/أبريل: أجرى السيد جان مارك إيرولت زيارة إلى طرابلس في 16 نيسان/أبريل 2016، مع نظيره الألماني، دعماً لرئيس الحكومة السيد فائز السرّاج.

    السفراء والسفيرات

    سفيرة فرنسا لدى ليبيا: بياتريس لوفرابير دوهلين
    سفير ليبيا لدى فرنسا: حامد الحضيري

    العلاقات الاقتصادية

    حفّز تطور العلاقات الثنائية بين فرنسا وليبيا وانفتاح ليبيا المتنامي بعد الثورة المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. واحتلت فرنسا المرتبة الثانية من بين عملاء ليبيا في عام 2014، متقدمة ثلاث مراتب مقارنة بعام 2013. وتسجّل علاقاتنا التجارية عجزًا هيكليًا ومتقلبًا في الميزان التجاري، إذ تمثل المحروقات 99 في المئة من وارداتنا.

    وتتوافر فرص الأعمال لمنشآتنا في جميع القطاعات، كالمحروقات والنقل والصحة والمالية والاتصالات والمياه والصرف الصحي والطاقة والعقارات والتخطيط الحضري والصناعة والأغذية الزراعية. وواظبت المنشآت الفرنسية على ممارسة أنشطتها في ليبيا، وكانت حاضرة في قطاعات الصحة والكهرباء والمياه والصرف الصحي والأغذية الزراعية والنقل والبنى التحتية والطيران المدني بوجه خاص.

    بيد أن الأرضية الليبية وعرة، فمواطن الضعف في القدرات على مستويي اتخاذ القرار والإدارة في ليبيا والظروف الأمنية لا تسهّل الولوج في السوق الليبية. وأدّى تدهور الوضع السياسي والأمني منذ صيف عام 2014 إلى تعذّر المبادلات التجارية على نحو شديد. كما أن الحفاظ على وحدة المؤسسات المالية والاقتصادية الليبية (المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط)، التي يتصارع عليها المعسكران، هو أمر حاسم لتسيير هذه المبادلات.



الجمعة، 14 أكتوبر 2022

ليبيا.. هل تكسر العودة لدستور 1951 حالة الجمود السياسي؟

ليبيا.. هل تكسر العودة لدستور 1951 حالة الجمود السياسي؟

كسر حالة الجمود السياسي
ليبيا.. هل تكسر العودة لدستور 1951 حالة الجمود السياسي؟

خرجت دعوات من أطراف سياسية ليبية للنظر في عودة العمل بدستور الاستقلال الصادر عام 1951، وينص على فيدرالية الدولة، حيث يراه أصحاب هذا التيار طرحا واقعيا لإنهاء الجمود السياسي، بينما يبدي آخرون تخوفهم من استغلاله عبر تنظيم الإخوان للتغلغل بين التقسيمات المحلية.

وحظيت الفكرة بنقاش معمق بين نواب البرلمان وعدد من أعضاء مجلس الدولة، خلال اجتماع استضافته مدينة البيضاء، كما طرحها نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني خلال لقاءات مكثفة عقدها مع عدة أطراف سياسية مؤخرا.

ثلاثة أقاليم

ينص دستور 1951 على أن يكون نظام الدولة فيدراليا، يتكون من الأقاليم الثلاثة "برقة وطرابلس وفزان".
يشير المقترح المعروض حاليا إلى إمكانية إقامة مجلس تشريعي لكل إقليم، ثم مجلس نواب للدولة ككل، يعبّر عن الكثافة السكانية لكل منها، وينتخب مجلسا رئاسيا من الأقاليم الثلاثة، يتداول كل منهم الحكم خلال فترات متساوية.
المقترح يتبناه عدد من نواب البرلمان عن المنطقتين الشرقية والجنوبية، حيث يسعى هؤلاء لعرضه للتداول في جلسة رسمية خلال الفترة المقبلة.

كيفية التنفيد

يرى المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل أن إن المسألة ليست في تقييم النظام الفيدرالي، هل هو جيد أم لا، ولكن في كيفية التنفيذ، وسعي بعض الأطراف مثل تيار الإسلام السياسي، للقفز على الوحدات المحلية الصغيرة، كما يفعل في دول أخرى.

وأشار عقيل في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أن كل مجموعة محلية تنطبق عليه الاشتراطات من المساحة الجغرافية والتعداد السكاني "ستسعى إلى أن تكون مقاطعة فيدرالية، حيث لن يكون التقسيم الثلاث

حوار مجتمعي

يرى الكاتب والصحفي الحسين الميسوري، أن مقترح الإدارة اللامركزية يحتاج إلى الطرح بشكل واسع على الشعب عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، لاستقبال الملاحظات والتعديلات والإضافات. و الإتفاقات

وبحسب الميسوري فإن التطبيق السليم لهذا المقترح "سيمنع التهميش السياسي والاقتصادي".

ولا ينفي الميسوري وجود مخاوف بشأن استغلال النظام الفيدرالي من جماعة الإخوان، لكنه في ذات الوقت يشير إلى أن المركزية تسببت ببعض التشوهات في النسيج الوطني الليبي، حيث جرى حصر مقار ومؤسسات الدولة في العاصمة، وكذلك الأمر لجهات اتخاذ القرار، رغم أنها كانت في السابق موزعة بين الأقاليم الثلاثة.

ي شرقا وغربا وجنوبا كافيا، وذلك سعيا لتحقيق العدالة الإدارية".

السبت، 1 أكتوبر 2022

ألمانيا تعلن دعمها المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا

ألمانيا تعلن دعمها المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا

دعم المبعوث الأممي لدى ليبيا

 أعلنت ألمانيا، الجمعة، دعمها عمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الرئيس الجديد للبعثة الأممية لدعم ليبيا، السنغالي عبد الله باتيي.

جاء ذلك خلال لقاء بين المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا كريستيان وك، وباتيلي في نيويورك، وفق ما نشر المسؤول الألماني عبر حسابه على تويتر الإقتصادي

.وكب بوك: "امتياز خاص للقاء عبد الله باتيلي وتهنئته بمنصب الممثل الخاص للأمين العام لليبيا ورئيس البعثة".

وذكر أنه أكد خلال اللقاء استعداد بلاده "لدعمه (باتيلي) ودعم مهمته".

وقال إن اللقاء حضرته "السفيرة أنتجي ليندرتسي، مندوبة ألمانيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك".

من جانبه، علّق السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت على اللقاء نفسه بتغريدة قال فيها: "مرحبًا بك مرة أخرى الممثل الخاص للأمين العام عبد الله باتيلي".

وأضاف مخاطبا باتيلي: "نتطلع إلى الحصول على فرصة لمقابلتك والعمل معك".

والأربعاء، عقد باتيلي أول لقاء له حول الملف الليبي، جمعه بمندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، الذي أشاد على تويتر بكون باتيلي "أول مبعوث إفريقي لليبيا".

وجاء لقاء السني وباتيلي بالتزامن مع إعلان البعثة الأممية في ليبيا أن الأخير باشر الأحد 25 سبتمبر/ أيلول الجاري مهامّه رسميًا.

وفي بيان لها، قالت البعثة الأممية إن باتيلي سيعمل من ليبيا، وأكدت أنه "سيبدأ سلسلة اجتماعات مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء في نيويورك قبل وصوله إلى ليبيا أوائل أكتوبر/ تشرين الأول المقبل".

وتنتظر باتيلي مهمة صعبة تتمثل في حل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ مارس/ آذار 2022، وهي بسبب الصراع بين حكومتين إحداهما برئاسة فتحي باشاغا كلفها مجلس النواب، والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.

وبداية سبتمبر الجاري، أعلنت الأمم المتحدة اختيار باتيلي ممثلا خاصا للأمين العام في ليبيا ورئيسا للبعثة الأممية فيها، خلفا للسلوفاكي يان كوبيتش.

ومنذ نهاية 2021، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تجرى وفقها انتخابات، يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.​​​​​​​