حث الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، الوجهاء وكافة القيادات الاجتماعية على المشاركة بفاعلية لتقديم الدعم الكامل للعملية الانتخابية ودعم إجراء انتخابات سلمية ونزيهة هذا العام.
جاء ذلك خلال اجتماع باتيلي، أمس الجمعة، مع مجموعة من الوجهاء والمشايخ من المنطقة الشرقية على هامش اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" والقادة العسكريين والأمنيين الذي عقد في بنغازي، وفق سلسلة تغريدات للبعثة الأممية علي "تويتر" اليوم السبت.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة إلى تشديد الوجهاء على التزامهم بالمصالحة الوطنية والعملية السياسية الشاملة لضمان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 2023.
وأضافت البعثة أن اللقاء جاء "كجزء من مبادرته لتمكين الانتخابات من خلال مسار شامل، التقى الممثل الخاص للأمين العام أمس مع مجموعة من الوجهاء والمشايخ من برقة على هامش اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة والقادة العسكريين والأمنيين الذي عقد في بنغازي".
كما حث باتيلي، أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" والقيادات العسكرية والأمنية من شرق وغرب البلاد، على عدم خذلان شعب وأطفال ليبيا.
وقال في كلمته الافتتاحية لاجتماع بنغازي، الذي بدأ مساء أمس الجمعة، "أطفالِكم الذين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا من خلال مواصلة السير على طريق السلام، دون تراجع أو نكوص"، حسب الموقع الإلكتروني للبعثة الأممية.
وأضاف باتيلي، أنه "سيستمر في العمل مع جميع الأطراف لإحياء الأمل في نفوس جميع الليبيات والليبيين، الذين تتجه أنظارهم الليلة إلى بنغازي وإليكم". والذين بدأوا اجتماعاً يستمر على مدار يومين في مدينة بنغازي.
وطالب المبعوث الأممي، القيادات الأمنية والعسكرية المشاركين في اجتماع بنغازي بضرورة إبراز التزامهم بضمان بيئة مواتية لإجراء الانتخابات، حاثاً إياهم على التعاون وإطلاق المحتجزين خلال هذه الأيام.
وتابع قائلاً: "دعونا نغلق كل أبواب الصراع ونفتح بوابات الحوار والبناء والمصالحة على مصراعيها"، موضحاً أن مبادرته التي قدمها تهدف، بالإضافة إلى تيسير اعتماد الإطار القانوني وتبني مساراً محدداً زمنياً لإجراء الانتخابات في عام 2023، إلى توفير أرضية لتعزيز الإجماع حول المسائل ذات العلاقة بالاستحقاق الانتخابي.