‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 20 فبراير 2024

كيفية حماية الأطفال من تأثيرات الذكاء الاصطناعي

كيفية حماية الأطفال من تأثيرات الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي وحماية الأطفال

 كيفية حماية الأطفال من تأثيرات الذكاء الاصطناعي

في عصر تعيد فيه التكنولوجيا الرقمية تشكيل نسيج المجتمع ذاته، فإن فهم كيفية دمج هذه التطورات في حياة أطفالنا وتعليمهم، ليس مفيداً فحسب، بل إنه أمر حتمي. وبينما تنتقل البشرية عبر تعقيدات وإمكانات الذكاء الاصطناعي (AI)، يصبح من الضروري استخدام نهج مدروس ومعقول، لا سيما في سياق تنمية الطفل.

لم يعد من الممكن التغاضي عن دمج التكنولوجيا في التعليم باعتباره مجرد مكمل لأساليب التدريس التقليدية، إذ من المسلم به على نطاق واسع أهميتها في تعزيز التنمية المعرفية وإعداد الأطفال للمستقبل الرقمي.

وقدمت مؤسسة «نوفاكيد» التعليمية الأميركية ومقرها في سان فرانسيسكو، تصوراتها حول دور الذكاء الاصطناعي في تعليم الأطفال، كما قدمت في رسالة إلكترونية تسلمتها «الشرق الأوسط» نظرة ثاقبة حول الاستخدام السليم له للآباء.

ثورة في التجربة التعليمية للأطفال 

قد يستحضر الذكاء الاصطناعي صوراً للروبوتات وسيناريوهات مستقبلية، لكن الواقع أقوى بكثير. إذ إن الذكاء الاصطناعي هو في الأساس فرع من علوم الكومبيوتر يمكّن الآلات من محاكاة الذكاء البشري، أي التعلم والتفكير وحل المشكلات. وتشمل تطبيقاته مجالات مختلفة، من الرعاية الصحية إلى التمويل، والآن التعليم.

فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال. يحمل الذكاء الاصطناعي الوعد بإحداث ثورة في التجربة التعليمية للأطفال. فهو يوفر مسارات تعليمية مخصصة مصممة خصيصاً لقدرات الفرد، ما يضمن الحصول على محتوى ممتع وسهل الوصول إليه. يمكن للأدوات المعززة بالذكاء الاصطناعي أن تساعد في تحسين مهارات حل المشكلات من خلال تقديم تحديات تكيفية تنمو مع وتيرة التعلم الخاصة بالطفل.

تحسين تجارب التعلم. يمكن أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي داخل البرامج التعليمية إلى تحويل الدروس العادية إلى تجارب تفاعلية تجذب انتباه الأطفال، ما يحفز بيئة تعليمية نشطة تشجع على الفضول والاحتفاظ بالمعرفة.

تعزيز مهارات حل المشكلات. ومن خلال الخوارزميات الذكية، يمكن للبرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تقييم عمليات تفكير الطفل، وتقديم تعليقات شخصية وتعزيز الدوافع. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأنظمة إلى تحسن ملحوظ في قدرات التفكير النقدي.

التعليم الشخصي. إن قدرة الذكاء الاصطناعي على التكيف مع منحنى التعلم لدى الطفل تعني إمكانية القيام برحلة تعليمية مصممة خصيصاً، مع توصيات ذكية تعزز فهماً أكثر ثراءً وإتقاناً للمواد الدراسية.

مخاوف خرق الخصوصية ومخاطر التجاوزات

ومع ذلك، فإن اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع لا يخلو من المخاوف. ومن أهم هذه القضايا المتعلقة بخصوصية البيانات والأمن السيبراني، وهي أمور حيوية عند التعامل مع المعلومات الحساسة للأطفال.

خصوصية البيانات والأمن والتجاوزات الأخلاقية. مع تزايد الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي، أصبحت حماية خصوصية البيانات أمراً بالغ الأهمية. بينما تعمل الآلات على توجيه تنمية العقول الشابة، فلا بد من أخذ الاعتبارات الأخلاقية في الاعتبار.

في أي مرحلة يؤدي تدخل الذكاء الاصطناعي إلى إعاقة التعلم بدلاً من مساعدته؟ مع اكتساب الذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة في تعليم الأطفال، تلوح في الأفق العديد من المخاوف الأخلاقية، مما يدل على مخاطر محتملة. وتشمل هذه القضايا المتعلقة بخصوصية البيانات، حيث إن جمع واستخدام بيانات الأطفال يتطلب ضمانات صارمة وموافقة صريحة من الوالدين أو الأوصياء. ولكن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من الدور الحاسم للرقابة البشرية، ما يؤدي إلى عواقب غير مقصودة.

يثير الافتقار إلى الشفافية في عمليات صنع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن المساءلة واحتمال التوصل إلى نتائج مبهمة وغير قابلة للتفسير. تعد معالجة هذه التحديات الأخلاقية أمراً بالغ الأهمية لضمان التكامل المسؤول للذكاء الاصطناعي في تعليم الأطفال وحماية رفاهية المتعلمين الصغار.


الجمعة، 26 يناير 2024

الذكاء الاصطناعي يجعل من اكتشاف أمراض القلب في الحمل عملية سهلة ودقيقة

الذكاء الاصطناعي يجعل من اكتشاف أمراض القلب في الحمل عملية سهلة ودقيقة

الذكاء الاصطناعي يكشف أمراض القلب

 الذكاء الاصطناعي يجعل من اكتشاف أمراض القلب في الحمل عملية سهلة ودقيقة

قد تتعرض شريحة من النساء أثناء فترة الحمل وفي الأشهر التي تلي الولادة، لاعتلال عضلة القلب؛ وهو ما يعرّض حياتهن للخطر. علماً أنه يصعب الكشف عن الإصابة بأمراض القلب خلال هذه الفترة، كون بعض الأعراض تتشابه مع أعراض الحمل. لكن الخبر السارّ، هو ما جاء به بحث جديد لباحثي "مايو كلينك"، حول إمكانية تشخيص أمراض القلب، بفضل الذكاء الاصطناعي (AI)، في هذه الفترة من حياة المرأة.

وأشار بحث جديد من مايو كلينك أن الذكاء الاصطناعي (AI) يمكن أن يحسِّن تشخيص اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة؛ وهي حالة يمكن أن تهدد الحياة ويمكن علاجها، حيث تضعف عضلة القلب لدى النساء أثناء الحمل أو في الأشهر التالية للولادة.

سمّاعة طبية رقمية لتشخيص أمراض القلب:

استخدم الباحثون، بقيادة الدكتورة ديميلاد أديدينسيو، وهي طبيبة قلب في مايو كلينك، سماعة طبية رقمية مدعمة بالذكاء الاصطناعي يمكنها التقاط بيانات مخطط كهربية القلب (ECG) وأصوات القلب، لتحديد ضعف عدد حالات اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة مقارنة بالمتبع في الرعاية العادية، وفقاً لبيان صحفي صادر عن جمعية القلب الأمريكية.

أعراض الحمل تتشابه مع أعراض اعتلال القلب:

يُعد تحديد ضعف مضخة القلب الناتج عن الحمل أمراً هامّاً، حيث يحدث خلط بين الأعراض، مثل ضيق النفس عند الاستلقاء، وتورم اليدين والقدمين، وزيادة الوزن، وسرعة ضربات القلب؛ وبين الأعراض الطبيعية للحمل.
وتبين أن لدى النساء في نيجيريا أعلى نسبة إصابة باعتلال عضلة القلب في الفترة المُحيطة بالولادة.
وقد سجلت التجربة السريرية التداولية العشوائية 1195 امرأة يتلقين رعاية الحمل في نيجيريا. تمَّ تقييم نصفهن تقريباً من خلال الفحص الموجّه بالذكاء الاصطناعي، باستخدام سمّاعة الطبيب الرقمية، وتلقى النصف رعاية توليدية معتادة، بالإضافة إلى تخطيط كهربية القلب السريري.

وقد تمَّ استخدام مخطَّط صدى القلب، للتأكيد، عندما تنبأت سمّاعة الطبيب الرقمية المدعّمة بالذكاء الاصطناعي باعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة.
بشكل عام، عانت 4% من النساء الحوامل وبعد الولادة، في الذراع التدخلي للتجربة السريرية من اعتلال عضلة القلب مقارنة بـ2% عند استعمال الذراع التحكمي؛ الأمر الذي يُشير إلى أنه من المحتمل ألا يُكتشف نصفهن بالرعاية المعتادة.