جانب من لقاء رئيس مفوضية الانتخابات الليبية والسفير الإيطالي |
حِراك أممي وغربي تتسارع وتيرته يهدف إلى دعم ليبيا لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المرتقبة والتي تعذر إجراؤها نهاية العام الماضي.
ذلك الحراك ظهر على السطح مع الأزمة السياسية والصراع الداخلي الذي تعيشه ليبيا بالإضافة لمعاناتها الاقتصادية، ما ينذر بسيناريوهات تنتظر البلد الأفريقي.
ولتجنب تلك الأزمة، دخلت الأمم المتحدة وعدة دول بينها إيطاليا على الخط، محاولة إعادة الدفع مجددًا بورقة الانتخابات التي طالب بها الليبيون سبيلا للخروج الآمن، وفي هذا السياق، عقد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح لقاء مع السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو، بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس.
وخلال اللقاء دعا بوتشينو إلى تجاوز ما وصفه بـ"المختنقات" لتحقيق تطلعات الشعب الليبي التي ترجمتها إحصائيات الناخبين والمرشحين والتجاوب الذي أبدته كافة الأطياف الوطنية نحو الانتخابات.