بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأحد، سبل تعزيز الاستقرار وإجراء الانتخابات في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة طرابلس (غرب) التي يزورها لعمامرة للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية الأحد.
وقال المجلس الرئاسي، في بيان، إن لعمامرة جدد الإعراب عن تضامن بلاده ووقوفها الدائم بجانب المجلس الرئاسي والشعب الليبي لتجسيد أولويات المرحلة الراهنة، مشيدا بدور المجلس لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وجهوده في التواصل مع كافة الأطراف الليبية.
وخلال اللقاء، نقل لعمامرة إلى المنفي "تحيات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وحرصه على تعزيز الاستقرار في ليبيا وعودتها لدورها الطبيعي".
وبحث لعمامرة والمنفي "آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، ومساعي الجزائر الحثيثة لتعزيز الاستقرار والوصول للانتخابات في أقرب الآجال".
واستقبلت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، في وقت سابق الأحد، لعمامرة وبحثا "المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية"، وفق بيان للخارجية الليبية.
ومنذ مارس/ آذار الماضي تتصارع في ليبيا حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطرق (شرق) والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
ولمعالجة هذه الأزمة، طرحت الأمم المتحدة مبادرة قادت إلى تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري) للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات، لكن هذا المسار متعثر.
والثلاثاء، صرح رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في مقابلة متلفزة، بأن الانتخابات "ستُجرى قبل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد توافق البرلمان والمجلس الأعلى للدولة" بشأن بنود القاعدة الدستورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق