بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، مع الرئيس الصيني شين جين بينغ، سبل عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش مشاركتهما القمة العربية الصينية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس.
ومساء الجمعة، استضافت الرياض، أول قمة عربية صينية، بمشاركة الرئيس الصيني وقادة ومسؤولين عرب.
وبحسب البيان، بحث الجانبان "مسألة عودة الشركات الصينية إلى العمل في ليبيا والمساهمة في التنمية".
بدوره، ربط الرئيس الصيني "استئناف الشركات الصينية لأعمالها بتحقيق الاستقرار واستتباب الأمن في ليبيا".
فيما قال المنفي، إن "تحقيق الاستقرار والأمن يستوجب مساندة دولة الصين الصديقة، للمضي قدماً في إنجاز الاستحقاق الانتخابي وإنهاء المراحل الانتقالية وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة"، وفق المصدر ذاته.
والجمعة، توقع المنفي خلال القمة، "أعلى درجات المؤازرة والدعم لجهوده من قبل الدول العربية والصين لتحقيق الاستقرار في ليبيا"، وفق بيان للمجلس.
وأضاف المنفي: "تأسيسا على ذلك فإننا نطمح أن تلعب الصين الدور الذي يناسب ثقلها الدولي من أجل استقرار ليبيا".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلفها البرلمان والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
ولحل تلك الأزمة تكافح ليبيا للوصول إلى انتخابات وذلك وفق مبادرة أممية تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب الدولة للتوافق على قاعدة دستورية تقود البلاد لتلك الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق