أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس الأحد، والتي استمرت دون توقف على مدار ساعات، إلي إصابة العاصمة بالشلل تام، خاصة بعد أن توقفت الطرق، وعُلقت الدراسة بالمدارس والجامعات بعد أن فشلت البنية التحتية في استيعاب مياه الأمطار.
كما أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على طرابلس، إلي شلل حركة المرور في الطرق والشوارع الرئيسية وغرق الكثير من السيارات في أماكن تجمع الأمطار.
وبحسب صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تسببت الأمطار في إغراق عدد من المنازل، والطرقات العامة مسجلة أضرارا مادية كبيرة بسبب غرق سيارات المواطنين.
وأعلنت مديرية أمن طرابلس توليها سحب السيارات التي تعطلت جراء الأمطار الغزيرة التي غمرت الشوارع. ونوت مديرية أمن طرابلس، عن طريق مكتبها الإعلامي المواطنين إلي ضرورة الانتباه وتوخي الحذر أثناء القيادة على الطريق العام وخاصة الطريق السريع والتقيد بالسرعة المحددة إثر نزول الأمطار الغزيرة على العاصمة،الليبية متمنيًن السلامة للجميع.
وحذر مكتب شؤون المرور بمديرية أمن طرابلس المواطنين من وجود مستنقعات من مياه الأمطار ودعا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر مما قد تسببه من أضرار لسياراتهم في عدد من المناطق مثل سوق الجمعة، عين زارة، حي الأندلس، بلدية طرابلس المركز.
وأعلنت بلديات حي الأندلس وأبوسليم وعين زارة تعليق الدراسة، وترك وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، السبت، لمراقبات التعليم بالبلديات الحق في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن تعطيل العمل في المدارس من عدمه؛ بسبب تحذيرات المركز الوطني للأرصاد الجوية من هطول أمطار على معظم أنحاء ليبيا.
وأوضحت هيئة السلامة الوطنية أن 12 طريقا أغلقت بسبب تجمع مياه الأمطار، مناشدة المواطنين بعدم الدخول لأماكن تجمعات المياه.
في الوقت نفسه انقطعت الكهرباء والاتصالات في عدد من مدن الجبل الغربي بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المنطقة منذ الساعات الأولى من اليوم، وهو ما يهدد حياة المرضى بالمستشفيات في تلك المناطق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق