ناسا تحاول السيطرة على مركبة فضاء اثناء رحلتها للقمر

 

مركبة الفضاء كابستون الصغيرة التابعة لناسا  قد واجهت مشكلة وهى فى طريقها إلى القمر، وهى حاليًا تخرج عن نطاق السيطرة 

حيث أن مسبار وكالة الفضاء الأمريكية الذى تبلغ تكلفته 30 مليون دولار، وهو بحجم فرن الميكروويف ويزن 55 رطلًا فقط، يعانى أيضا من مشكلات فى درجات الحرارة وواجه مشاكل فى توليد الطاقة من الألواح الشمسية ووفقا لما ذكرته الصحف البريطانية، قال أعضاء فريق المهمة إنه قرب نهاية احتراق محرك كبير، عانى كابستون من حالة شاذة وضعت المسبار فى "الوضع الآمن" الوقائي 

وحسب ما ذكرته الصحف البريطانية، قال أعضاء فريق المهمة إنه قرب نهاية احتراق محرك كبير، عانى كابستون من حالة شاذة وضعت المسبار فى الوضع الآمن الوقائي فى تحديث صدر هذا الأسبوع، وصفت شركة ادفانسيت سبيس الشركة التى تدير المشروع لصالح وكالة ناسا، ذلك بأنه وضع تشغيلى ديناميكي 

كما أن ليست المرة الأولى التى تواجه فيها كابستون عقبة، ففى يوليو، صمتت المركبة بعد وقت قصير من تحررها من مدارها حول الأرض، ومع ذلك، تمت استعادة الاتصال فى وقت لاحق كما تم إطلاق المركبة الفضائية فى يونيو بهدف الدوران حول القمر للتحضير لمحطة فضائية قمرية جديدة، وستختبر استقرار مدار على شكل هالة قبل استخدامه من جانب لونار جيتاواي البؤرة القمرية المخطط لها لوكالة ناسا، فستكون بوابة القمر ذات يوم بمثابة "منطقة انطلاق" لهبوط البشر على القمر وربما كنقطة انطلاق للمهمات إلى المريخ 

وتحاول الان الفرق الأرضية الآن تثبيت حركة القمر الصناعى الاستكشافى الصغير وإنقاذ المهمة، حيث وصل كابستون الى مسافة تزيد عن 950 ألف ميل (1.53 مليون كيلومتر) من الأرض فى 26 أغسطس، قبل أن تبدأ الجاذبية فى سحب المسبار إلى مسار لعبور المسارات مع القمر كما أنه الان فى منتصف الطريق أثناء انتقاله إلى القمر الوحيد للأرض، أطلق المسبار نظام دفع الهيدرازين المصغر لمناورة تصحيح المسار الثالثة، لكن ناسا قالت أن المركبة الفضائية عانت من مشكلة أثناء الحرق أو بعده بفترة وجيزة 

والمحطات الأرضية لم تتمكن  بعد ذلك من تلقى اتصالات ذات مغزى من المركبة الفضائية، مما دفع شركة ادفانسيت سبيس إلى إعلان حالة طوارئ تشغيلية