من المعلوم لنا أن التدخين خطر يهدد الحياة وتقوم الكثير من الدول والمنظمات على التوعية لضرورة الإقلاع عنه لكن قد لا يعرف الجميع أن هناك عادات يومية لا تقل خطرا عن التدخين وفي بعض الأحيان أخطر
حيث حدد جميع العلماء عادات يومية قد تنهي على صحة الإنسان كما يفتك بها التدخين وفي بعض الحالات بصورة أشد من التدخين حسب تصريح العلماءو التقارير الناجمة عن الدراسات المسبقة لتلك العادات وقد لخص القضية بحث قد أجراه جوليان هولت أستاذ علم النفس في جامعة "بريغهام يونغ لونستاد، إلى أن الشعور بالوحدة يقلل من العمر بما يعادل تدخين 15 سيجارة في اليوم.
فهناك أيضا وسائل التواصل الاجتماعي التي تفاقم من هذه المشكلة. صحيح أن الهدف المعلن منها هو مساعدة الناس على الاختلاط أكثر، إلا أن انتشارها بشكل كثيف قلل من الاتصال الشخصي وزاد من معدلات الوحدة التي وصفت بأنها داء عالمي حيث جدت دراسة أجريت عام 2014 أن الجلوس طوال اليوم يزيد من خطر الإصابة بمجموعة من أنواع السرطان
كما أشار الباحثون في تحليلاتهم بيانات أربعة ملايين شخص تتضمن عدد المرات التي جلسوا فيها لمشاهدة التلفزيون والقيام بالعمل والتنقل وقالت الدراسة إن كل زيادة لمدة ساعتين في وقت الجلوس تزيد من مخاطر الأشخاص للإصابة بسرطان القولون وبطانة الرحم والرئة، بصرف النظر عما إذا كان الشخص يمارس الرياضة خلال النهار
وصفت مراكز
السيطرة على الأمراض والوقاية منها الحرمان من النوم بأنه مشكلة صحية عامة حيث
يعاني حوالى 50 إلى 70 مليون شخص في الولايات المتحدة من اضطراب النوم وأشار البروفيسور فاليري غافاروف، من منظمة
الصحة العالمية، في عام 2015 إلى أن النوم غير الكافي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة
الدماغية والنوبات القلبية بدرجات مماثلة للاستخدام المنتظم للسجائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق